تحري ليلة القدر في الرحاب الطاهرة أعظم نعمة

عدد من زوار بيت الله الحرام :

يجتهد الصائمون خلال العشر الأواخر من رمضان المبارك ، فيما لا يجتهدون في غيرها من الأيام وذلك لتحري ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر..حول هذه الليلة المباركة التقينا بعدد من الزوار والمعتمرين فماذا قالوا عنها؟!.
| في البداية يقول المعتمر علي طلفاح (48) عاماً ليلة سبع وعشرين من رمضان هي أرجى ليلة تتحرى فيها ليلة القدر ، وقد خص المولى سبحانه وتعالى هذه الليلة وذكر الرسول الكريم بأن لمتحريها أن يتحراها في العشر الأواخر من رمضان وفي افراد لياليها واخفائها لحكم ربانية، وأسأل المولى جل وعلا أن يوفقنا لرؤية هذه الليلة التي هي خير من ألف شهر، وأساله جل وعلا أيضاً أن ينصر الاسلام والمسلمين.
توحيد الكلمة
وتقول الحاجة : ليلي عبدالعزيز (35) عاماً أتيت لأول مرة لاداء مناسك العمرة وأسأل الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وأسأله جلت قدرته أن يوفقني لرؤية ليلة القدر وأنا في ربوع هذه الديار المقدسة وأن يوحد كلمة المسلمين وينصرهم على أعداء الدين ويعيد لنا المسجد الأقصى من أعداء الاسلام والمسلمين وكم أتمنى أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين ويرحم موتانا وموتاهم.
ومن مكة المكرمة ومن جوار بيت الله الحرام أسأل الله العلي القدير أن يديم على هذه الديار الطاهرة أمنها وأمانها.
الأجر والمثوبة
أما المعتمر علي سلامة فيقول: كم أنا سعيد وأنا أقضي شهر رمضان في هذه الربوع الطاهرة وأتمنى أن يكرمني الله عز وجل برؤية ليلة القدر لأنعم بفضلها، وأسأل المولى عز وجل وأنا على أرض هذه البلاد الطاهرة أن يوفقني لرؤيتها وأن يصلح حال المسلمين في أنحاء العالم وأن يديم على حكومة خادم الحرمين الشريفين التوفيق والسداد ويحفظهم.
من أفضل الليالي
وأجمع كل من المعتمر مجدي نبيل (37) عاماً والمعتمر ثابت كامل (54) عاماً على أن ليلة القدر هي ليلة من أفضل ليالي العام بأكمله وأضافا: إننا نعيش أيام وليالي هذا الشهر الكريم بجوار بيت الله الحرام نسأله جل وعلا أن يوفقنا لرؤية هذه الليلة الكريمة، وأن نفوز بها لنكسب نعيم الدنيا وثواب الآخرة.
عودة الأقصى
وأخيراً تقول المعتمرة : إيمان راشد (31) عاماً لاشك أن رؤية ليلة القدر هي من أغلى الأمنيات ، ولو أكرمني المولى عز وجل برؤيتها فإنني أسأله جلت قدرته أن يتقبل مني ومن اخواني واخواتي المسلمين الصيام والقيام وأن يكرمنا بعودة المسجد الأقصى إلى حياض الاسلام ، كما أسأله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة ويزيدها شرفاً ورفعة وأن يديم عليها ولاة أمرها الذين يبذلون الغالي والنفسي من أجل الاسلام والمسلمين.