بين عشية وضحاها عاد الممثل الأميركي بيل كوسبي لواجهة الاضواء ليس لدور جديد يقوم به بل لتورطه في التحرش الجنسي واغتصاب ما يقرب من 50 امرأة. وتعود بدايات القضية إلى 2004 حيث اتهمت امرأة بيل كوسبي بإرغامها على تناول “حبة زرقاء” قبل الاعتداء عليها الا ان سجله الاجرامي يعود الى فترة الستينيات. وبحسب تقارير صحفية بدأ بيل كوسبي ممارسة جريمته منذ منتصف عقد الستينيات الماضي ولم يتوقف إلا في نهاية العقد الأول من الألفية الجديدة أي ما يقارب خمسة عقود. ويلاحق الممثل بيل كوسبي في إطار هذه المحاكمة بتهمة الاعتداء الجنسي، مع أسباب مشددة للعقوبة، على أندريا كونستاند سنة 2004. الغريب في الامر ان الممثل بيل كوسبي اشتهر بدوره كرب عائلة نموذجي في المسلسل الشهير في الثمانينيات. ويلاحق بيل كوسبي في قضية جنائية واحدة تخص الحالة السابقة اما باقي الضحايا فأقمن دعاوى مدنية ضده. وبحسب التحقيقات فإن كوسبي استخدم أساليب مختلفة للتحرش، ولكن الغالبية تعرضن لأسلوب متقارب يعتمد على تخديرهن عن طريق الكحول أو تناول حبوب منومة ليجدن أنفسهن بعد ذلك على سريره بعد أن اعتدى عليهن.
