نشر تركي حميدان التركي، نجل السجين في أمريكا، عن تفاصيل الحوار المبكي الذي دار بين والده وابنته لمى خلال اتصال هاتفي دار بينهما للاطمئنان عليه، حيث سجل رسالة صوتية مؤثرة. ((حين أدبتني بنيتي)) كلمات من القلب بثها لنا والدي #طليق_الروح #حميدان_التركي … ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما pic.twitter.com/rHlZRGaMVp — تركي حميدان التركي (@Turki_Homaidan) May 8, 2020 وقال حميدان التركي، في رسالته الصوتية التي نشرها تركي عبر حسابه بموقع تويتر: هذه السنة الخامسة عشرة من سجني، قد كانت الثلاث سنوات الماضية من أشدها وطأة عليّ وإيجاعًا واشتد تدهور قضيتي وصحتي ووصلت القضية إلى منعطف خطير. وتابع حميدان التركي في رسالته: "أثناء حديثي مع بنيتي لمى وسؤالي لها: هل بلغتِ وتابعتِ موضوعي مع الديوان والوزارة؟ فأجابت بنيتي بجواب لله درها قائلة: (والله يا بابا صدقني أنا مهتمة بابا ربي اشتك له فربي لن ينساك) وحينها ذكرته بالحديث الذي دار بين النبي يوسف عليه السلام والفتى الذي كان معه في السجن فدمعت عيناي واستحيت من رب الأرباب”. وتم اعتقال حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان، للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة. كما اعتُقل مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عامًا. وفي عام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عامًا إلى 20 عامًا؛ وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن. وحميدان التركي، هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولاياتالمتحدة. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على