تذمر أهالي قرية “الشعوب” والقرى المجاورة لها والتابعة لمحافظة أحد المسارحة بجازان من عدم تسوير مقبرة صغيرة لموتاهم داخل القرية من قِبل الجهات المعنية وتعرضها الدائم لنبش الحيوانات الضالة. -حرمة الموتى: وقال العم محمد خبراني ل”المواطن“: “كنا ندفن موتانا في أطراف القرية ولا يوجد لها أي سور يحمي حرمة الميت والمحافظة على هذه القبور ويجب حمايتها من مختلف الجوانب وكانت بدون أسوار وعرضة للدعس من قبل المارة وغيرهم، حيث إنها كانت بدون حدود وبدون معالم أخرى مع أن أغلب القرى المجاورة تدفن موتاهم في هذه القرية”. -تسويرها من قبل الأهالي: ويضيف خالد خبراني قائلاً: بعد عدة مطالبات والتي باءت بالفشل قام مجموعة من الأهالي وفاعلي الخير بشراء طوب وتسويرها على نفقتهم الخاصة؛ وذلك خوفاً من ضياع معالم وحدود هذه المقبرة مع أن هذا السور قصير جداً وبإمكان الحيوانات الضالة الدخول إليه من عدة اتجاهات. -نبش القبور: – فيما بيَّن علي خبراني قائلاً: لا يمر يوم من الأيام إلا وتقوم بعض الحيوانات الضالة، مثل الكلاب أكرمكم الله، بنبش هذه القبور وخاصة إذا كان القبر جديداً، مما أدى إلى وجود، فتحات جانبية في هذه القبور، ونضطر مرة أخرى إلى دفن هذا القبر ووضع بعض الأشواك عليه، والتي تحمي القبور نوعاً ما من هذا النبش المستمر. -هطول الأمطار: وأردف عبدالله خبراني قائلاً: إنه في الآونة الأخيرة تسببت الأمطار الغزيرة في سقوط أحد الجدران الجانبية لهذه المقبرة، وأيضاً إلى تجمعات داخل المقبرة مما سبب لنا معاناة جديدة. -مخلفات أعمال الحفر: ويضيف أحمد خبراني قائلاً: من الضروري حماية هذه القبور حيث إنها أصبحت مكشوفة من عدة اتجاهات وقام بعض ضعاف النفوس برمي مخلفات البناء والحفر داخل هذه المقبرة الصغيرة والتي تتوسط القرية وأصبح حفر القبر أمراً صعباً للغاية. -مناشدة: وناشد أهالي قرية “الشعوب” والقرى المجاورة لها، عبر “المواطن“، الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن، مطالبين بضرورة توفير مقبرة خارج حدود القرية أو القيام بتسوير المقبرة الحالية وذلك حافظاً على حرمة الميت وأيضاً من النبش من قبل الحيوانات الضالة.
