لم يصطحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيّدة الولايات المتّحدة الأولى ميلانيا وابنته إيفانكا ووزراءه معه وحسب، بل إنّه جاء أيضًا بسيّارته الليموزين الشخصية، المعروفة باسم “الوحش”، التي صنّعتها جنرال موتورز خصيصًا له، بوزن 8 أطنان. “الوحش”، هي السيارة “كاديلاك 1″، التي تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليون دولار، من طراز “سيدان”، أطول من سيارتي دفع رباعي كبيرتين، مطليّة باللونين الفضيّ والأسود، كتمويه لإخفاء مزاياها، وهي جزء من أسطول مُكوّن من 12 سيّارة، كلّفت حوالي 15 مليون دولار. وتعتبر “الوحش”، التي استقلّها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس ترامب، اليوم السبت، في طريقهما من المطار إلى مقرِّ إقامة ترامب في العاصمة الرياض، هي السيارة الأكثر أمانًا في العالم، ولها أبواب من الصلب يصل سمكها إلى 8 بوصات، ويعادل وزنها وزن أبواب طائرة من طراز بوينغ 757، فضلًا عن أنَّ هذه الأبواب تغلق بشكل يصمد أمام الهجمات البيولوجية والكيميائية.
ومن مميّزات “الوحش”، التي كشفتها صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، واطّلعت “المواطن” عليها، ما يلي: * يمكن للزجاج الأمامي للسيارة الصمود أمام الرصاص الخارق للدروع، أو رصاص “ماغنوم 0.44”. * صمّم هيكل السيّارة للاستخدامات العسكريّة، ويبلغ سمكه 5 بوصات. * الهيكل السفليّ للسيارة بإمكانه مقاومة قنبلة مزروعة على الطريق. * خزان الوقود مقاوم للانفجار. * النافذة الجانبية بجوار السائق هي النافذة الوحيدة التي يمكن فتحها. * تأهبًا لحالات الطوارئ يتم وضع أكياس دم من فصيلة دم الرئيس في صندوق السيارة. * مجموعة من البنادق على متنها تحسبًا لأي هجوم. * إطارات السيارة من طراز “كيفلر”، التي تعمل باستمرار حتى في حال فرغت من الهواء. * يوجد نظام أوكسجين في صندوق السيارة في حال وقوع هجوم كيميائي. * عدد آخر من البنادق المخفية في الشبكة الأمامية للسيّارة، يمكن استخدامها لإطلاق النار على المهاجمين. * تحتوي على كاميرات رؤية ليلية. * محرك السيارة يعمل بوقود الديزل؛ نظرًا للشكل المستطيل الكبير لباب خزان الوقود.
