أدى المسلمون يتقدمهم الأمراء فى جميع مناطق و محافظات المملكة صلاة الاستسقاء صباح أمس اتباعًا لسنة المصطفى - عليه أفضل الصلاة والسلام - عند الجدب وتأخر نزول المطر أملاً فى طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أرجاء البلاد. وفي مكةالمكرمة حذّر إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة من الفتن التي لا تُدفع إلاّ باليقين والتسليم لربّ العالمين وترك منازعة الشرع بالرأي فإن أصل هذه الفتنة هو تقديم الرأي على الشرع فبالتسليم لرب العالمين تؤمن الفتنة في الدين فإن الإسلام قنطرة لاتُعبر إلا بالتسليم وهو تسليم لأمره الشرعي بطاعة أمره واجتناب نهيه والنزول على حكمه وتسليم لأمره الكوني بالرضا بقدره واعتقاد حكمته وعدله ورحمته. وحث المسلمين على الاستجابة لأمر الله وعدم الإفساد في الأرض بعد إصلاحها فإن الله لايحب الفساد وأنه لايصلح عمل المفسدين والتضرع لله والإنابة إليه والاستكانة بين يديه ودعوته خوفاً وطمعاً موقنين بالإجابة محسنين الظن به سبحانه والإكثار من الاستغفار واجتناب الحرام وعدم اليأس والقنوط،كما حثّهم على التوبة والاستغفار والبعد عن المعاصي ورد المظالم إلى أهلها وتجنب الفواحش والآثام. وفي المدينةالمنورة قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم انه مع الاستغفار لابد من ملازمة التوبة، فلا تظلموا خلقاً، ولا تمزقوا بالغيبة عرضاَ، وتسامحوا وتراحموا واتفقوا ولا تشاحنوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا، واحفظوا أموالكم من دنس المحرمات والشبهات، وأكثروا من الصدقة بكسبكم الحلال ترزقوا، وأمروا بالمعروف تخصبوا.