الفيصل: مجتمعنا أكثر تنمية والجوائز منحت للأعمال المميزة

أعلن الفائزين ب«جائزة مكة للتميز» وكرم الرعاة والداعمين

قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة في هذه الأيام المباركة تشهد المملكة تفاوتًا فاعلاً ثقافيًا وأدبيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، وإذا كانت الأمم والمجتمعات تقاس حضارتها بمستوى الحراك الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي فإن مجتمعنا يعد وبحق من أكثر المجتمعات تنمية ونموًا، فتهنئة خالصة ومخلصة للمملكة قيادة وحكومة وشعبًا على هذه الحالة التنموية التي لم يسبق لها مثيل في هذا الجزء من العالم، جاء ذلك خلال إعلان سموه أسماء الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها الرابعة لعام 1432ه صباح أمس لافتًا إلى أن الجائزة تعطى للعمل المتميز الذي يرتقي إلى مستوى مافوق العادية ويكون فيه إضافة إلى المستوى السابق حتى لو كان السابق جيد. بعد ذلك تفضل سموه بإعلان الأشخاص والجهات الفائزة بجائزة مكة للتميز في دورتها الرابعة لعام 1432ه،
الإنسان والمكان
وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري قال: إن الهدف من الجائزة هو التركيز على الإنسان والمكان في منطقة مكة المكرمة والبحث عن التميز فيها، مشيرًا إلى أنه ليس هناك نية لتحويل الجائزة إلى عالمية على غرار «جائزة الملك فيصل العالمية»، مبينًا أن حجب الجائزة لا يتقرر إلا من خلال لجنة تحكيم الجائزة والتركيز على التميز والنتائج غير المألوفة وغير التقليدية، وقال: إن مناطق المملكة زاخرة بالتميز والنشاط وجائزة مكة للتميز هي إضافة لهذه الأنشطة، وأشار إلى أن الجائزة مفتوحة للجميع للتنافس في مختلف المجالات ولكل الجهات، لافتًا إلى أن أثر الجائزة خلال مسيرتها (4 سنوات) تطور ومؤشر ذلك رعاية رجال الأعمال لها والحضور الإعلامي الكثيف وحجم ما قدر للجنة الجائزة من ترشيحات، ولازلنا نطمع ونحث لمزيد من إبراز المتميزين سواءً أشخاص أوجهات عمل حكومي أوأهلي.
وعن حجب جائزة التطوير العمراني قال الدكتور الخضيري: إن الجائزة لا تقبل أن يرشح الإنسان أوالجهة نفسه أونفسها، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يتم ترشيح مشروعات على ورق، ولكن قد تنتهي هذه المشروعات ويصبح من المقبول ترشيح عدد من هذه المشروعات بشرط أن تكون متميزة وترقى لمستوى نيل جائزة مكة للتميز.
بعد ذلك تم تكريم الرعاة والداعمين، حيث تم تكريم صحيفة «المدينة» لرعايتها الإعلامية، إضافة إلى صحيفة عكاظ والوطن والشرق الأوسط والاقتصادية والبلاد والندوة ووزارة الإعلام، والشريك الإستراتيجي STC، والشريك الداعم مجموعة فقية للدواجن، ومجموعة سمو، والراعي الماسي مجموعة بن لادن، والراعي الذهبي مجموعة نسما ومجموعة العيسائي والشركة السعودية للأبحاث والتسويق، والعديد من الجهات الأخرى.