وقّع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أمس عقود 8 مشاريع إسكان لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات بالمناطق والمحافظات تزيد تكلفتها عن المليار ريال. وقال: «إن ما تمّ توقيعه من مشاريع للإسكان هي من أهم المشاريع لأنها جزء أساسي في المدن الجامعية يساعد أعضاء هيئة التدريس على الاستقرار والاطمئنان على أسرهم وعلى معيشتهم بشكل جيد في المدينة الجامعية، فهذه المشاريع في الجامعات الناشئة، وفي الجامعات الأخرى الكبرى ستكون إضافة جيدة لما هو قائم في هذه المدن الجامعة وماهو تحت الإنشاء أو ما أنشئ في السابق وستكون داعمًا، ودافعًا لمزيد من العطاء للجامعات ولأعضاء هيئة التدريس، وهي المرحلة الثانية والثالثة في بعض الجامعات والاعتمادات المالية تُوفّر كل عام بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لاستكمال المدن الجامعية بشكل عام». وأضاف العنقري: «إن مجلس التعليم العالي يقوم باستمرار باعتماد إنشاء كليات في معظم المحافظات وكل المناطق، مشيرًا إلى أن هناك جامعات أو فروع لجامعات أو كليات جامعية وجارٍ الآن سدّ النقص في بعض المحافظات والتي ليس بها كليات معيّنة. وحول القروض السكنية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس قال العنقري: «إن هناك جهات حكومية تقوم بهذا الأمر وبالنسبة للجامعات نؤمّن السكن كاملاً لأعضاء هيئة التدريس بحسب الحاجة». وتشمل هذه العقود مشروعات إنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس لكل من جامعة أم القرى «المرحلة الثانية»، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية «المرحلة الثانية»، وجامعة الملك عبدالعزيز «المرحلة الثالثة»، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن «المرحلة الثانية»، وجامعة طيبة «المرحلة الثانية»، وجامعة جازان، وجامعة الباحة «المرحلة الثانية»، وجامعة نجران، وعقد مشروع إنشاء الأعمال المساندة بمجمع الكليات الجامعية بالزلفي. وأضاف العنقري إن العقود التي تمّ توقيعها اليوم هي امتداد لمجموعة مشاريع تعمل الوزارة على تنفيذها في إطار استكمال البِنَى التحتية للمدن الجامعية المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة، منوهًا إلى أن مشاريع إسكان أعضاء هيئة التدريس صمّمت على أعلى المواصفات المطلوبة لتهيئة البيئة الأكاديمية المتميزة لهم، بما ينعكس إيجابًا على عطائهم بما يحقق جودة مخرجات التعليم العالي.