الشؤون الإسلامية بالمدينة: لا صحة لوجود مخاطر تستدعي مراقبة هذه المباني

سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينة المنورة يحفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
فبالإشارة إلى ما نشر في صحيفتكم بالعدد رقم (17389) في 26/12/1431ه في عامود (ضمير متكلم) للكاتب الأخ عبدالله الجميلي. يسرني ويسعدني أن أوضح لكم وللكاتب وسائر القراء التالي:
سبق أن صدرت التوجيهات السامية بالمحافظة على المباني الخمسة المتبقية من منظور أنها مبانٍ تاريخية وأن ترمم وتصان بالتنسيق بين أمانة منطقة المدينة المنورة والهيئة العامة للسياحة والآثار، وتم تسليمها لتلك الجهات، ولا صحة لوجود مخاطر أمنية وأخلاقية لوضعها تحت المراقبة المستمرة من قبل كل الجهات المعنية.
كما أود الإشارة لما بذل في إنشاء مسجد الخندق، وإقامته على هذا الطراز المعماري الفريد والذي يفي بحاجة المصلين ومرتادي المسجد لأداء صلاتهم بطمأنينة وخشوع. فأرجو الاطلاع ونشر ذلك في مكان مناسب. وفقكم الله وسدد خطاكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة
د. محمد الأمين بن خطري أحمد الطالب