تشييع جثمان الطالب السعودي المتوفى بعدن في مسقط رأسه بجازان

شيعت قرية الجهو التابعة لمركز الشقيري ( 60 كلم شرق جازان ) عصر يوم أمس الشاب ناصر بن عبده يحيى جباري (المشهور باسم حافظ) والذي عثرت الشرطة اليمنية في المعلا بمحافظة عدن على جثته في إحدى غرف فندق الضيافة.
ونقل الموقع الرسمي لوزارة الداخلية اليمنية، أن شرطة المعلا أفادت لمركز الإعلام الأمني أن الطالب السعودي اسمه ناصر بن عبده بن يحيى جباري يبلغ من العمر 25 عاما وهو يدرس بجامعة الملك خالد بأبها .
موضحة ان الطالب السعودي قدم إلى اليمن بغرض الزيارة والسياحة، وأنها تحفظت على جثته في ثلاجة المستشفى لعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، مشيرة إلى أن الإجراءات مازالت مستمرة لمعرفة ملابسات الحادثة.
وأفاد محمد بن يحيى جباري عم المتوفى ورفيقه في الرحلة بقوله: ابن اخي ناصر الجباري كان يعاني من الأنيميا ونحن قد وصلنا الى عدن يوم الثلاثاء عن طريق البر وتعب بسبب اصابته المزمنة بالمرض، وتم نقله إلى المستشفى وخرج واعدناه مرة اخرى الى احد المستوصفات الخاصة، وبعد عمل الفحوصات اللازمة خرج من المستشفى وقد توفى أثناء وجوده بالفندق.
ويستكمل الحديث رفيق دربه علي يحيى زربان بأنه عندما توفى في الفندق قامت ادارة الفندق بنقله الى المستشفى، وهناك تم ابلاغ القنصلية السعودية في عدن وقد قاموا بجهود كبيرة ويشكرون عليها بل ان نائب القنصل السعودي في عدن كان متواجدا معنا وقد سهلوا انهاء كافة الاجراءات الرسمية حتى السيارة التي نقلت الجثمان الى السعودية تكفلت بها القنصلية السعودية.
وقال زربان إننا ذهبنا الى عدن بغرض السياحة حيث كان معنا ناصر وعمه محمد يحيى جباري ورحيمه حسن عماش جباري واحد اصدقائه خالد محمد خواجي.
وبين عبدالرحيم علي جباري ان المتوفى كان يعاني من مرض الانيميا منذ صغره وهو يدرس بكلية الامير سلطان للسياحة في السنة الثالثة تخصص فندقة وقد كان مشهورا بأخلاقة العالية، تغمده الله بواسع رحمته.