أكد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة ورئيس مجلس المنطقة بالنيابة سمو رئيس المجلس بالنيابة على أهمية وضرورة الإسراع في معالجة ما يعوق استكمال ترسية المشاريع ومباشرة التنفيذ. كما وجه بالعمل على إدراج جميع المشاريع المعتمدة للمنطقة في برنامج خاص لمتابعة التنفيذ ولمعالجة وضع المشاريع المتعثرة وتقديم تقارير دورية عنها للمجلس. وكان سموه ترأس الاجتماع الأول من الدورة الثالثة لمجلس المنطقة مساء أمس الاول بقصر الحكم. وأوضح أمين عام المجلس سليمان بن محمد القناص أن المجلس استعرض عدداً من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال والمتعلقة بالخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والاقتصادية والنواحي الخدمية الأخرى واتخذ بشأنها القرارات اللازمة وكان من بينها تحديد معايير تصنيف المدارس الأهلية مع التأكيد على إيجاد الاعتماد التربوي لهذه المدارس، والتأكيد على ضرورة إلحاق الطلاب ذوي القدرات الخاصة بالتعليم العام وتهيئة البيئة المناسبة لهم، وضرورة تقييم نتائج تجربة التقييم المستمر ومدى نجاح مخرجات هذا النظام في العملية التربوية. كما استعرض المجلس الدراسة المعدة حول المشاكل والصعوبات التي يواجهها المقاول السعودي وقد أوصى المجلس بتأييد ورفع التوصيات التي اشتملت عليها هذه الدراسة إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. كما اطلع المجلس على الحملة التي ستقوم بها صحة الرياض لمكافحة مرضى داء السكري وقرر تشكيل فريق عمل من الجهات المعنية لوضع برنامج توعوي متكامل وآلية تنفيذه. بعد ذلك استعراض المجلس المشاريع الخدمية المعتمدة في ميزانية العام الماضي وهذا العام للتأكد من المضي في تنفيذها وما إذا كان هناك مشاريع متعثرة لمعرفة العوائق التي تحول دون ترسيتها وفي هذا الصدد أكد سمو رئيس المجلس بالنيابة على أهمية وضرورة الإسراع في معالجة ما يعوق استكمال
