القادسية يتعلّق ب“القشة” الحزماوية للهروب من المؤخرة

تتواصل اليوم مباريات دوري (زين) للمحترفين ضمن الجولة العشرين بمباراتين تحددان لمدى بعيد ملامح الفريقين الهابطين للدرجة الأولى، حيث يلتقي القادسية والحزم في الراكة، ثم نجران والرائد على ملعب الأخدود في نجران: القادسية × الحزم يستضيف فريق القادسية الكروي الأول نظيره فريق الحزم مساء اليوم الجمعة على ستاد مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة. يدخل القادسية اللقاء وهو في موقف صعب، حيث يتذيل ترتيب الدوري ب 11 نقطة من 19 مباراة فاز فقط في اثنتين، وتعادل في 5 مباريات، وخسر 12 لقاء وسيعود عبده حكمي للفريق بعد اعتذاره مؤخرًا للمدرب وإدارة النادي إذ لم يسجل القادسية سوى 14 هدفًا واستقبلت شباك الفريق 39 هدفًا، ويعني الفريق من إيقاف الحارس الأساسي فهد الشمري ومن المنتظر ان يستعين بعلي المختار البعيد عن المشاركة الرسمية. فيما الحزم فاز على الشباب ورفع رصيده إلى 19 نقطة من 17 مباراة فاز في 5 وتعادل في 4 مباريات وخسر 8 مباريات سجل 24 هدفًا وعليه 32 هدفًا وعلى الرغم من خسارته الأخيرة من بطل الدوري فريق الهلال بهدفين دون رد إلاّ ان فرصة الفريق مواتية للمنافسة على الدخول في بطولة كأس الملك للابطال نظرًا لتبقي 5 مباريات منها مؤجلتان. ومن المنتظر أن يغيب نجم الفريق المغربي صلاح الدين عقال لعدم شفائه من الإصابة في حين منح المدرب لولا بيريرا السنغالي حمادجي مهام هجومية لتعويض غياب عقال. نجران × الرائد يستضيف نجران على ملعب الأخدود نظيره الرائد في لقاء لن يقبل إنصاف الحلول، حيث يدخل نجران اللقاء بثلاث عشرة نقطة، ودعم صفوفه باللاعب تركي الثقفي، وسوف يدخل مراد العقبي هذا اللقاء مهاجما بلاعبين صريحين للوصول لمرمى الرائد في اولى الدقائق كما هي عادة نجران مع عدم اغفال تحصين الدفاعات لقطع الامدادات على مهاجميه. من جهته جمع الرائد 11 نقطة، ويبحث عن الفوز ولا غيره لرفع رصيده النقطي، خاصة وانه يتساوى مع القادسية في النقاط ويمتلك عددًا من النجوم البارزين الذين دعموا صفوفه مجددًا امثال سيرجيو محترف الاتحاد السابق واللاعب حمد الصقور مدافع النصر السابق ايضا بالاضافة الى بوتار والقرني. القاء كبير لفريقين مهددين بالهبوط. فمن يكسب رائد التحدي أم سفير الجنوب؟