أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أن مشروع معالجة الأحياء العشوائية سيعمل على تغيير 40% من أحياء مكةالمكرمة وحوالى ثلث أحياء محافظة جدة من مناطق لا تقبل أن تراها العين إلى مناطق منظمة عصرية ذات طابع جمالي مميز ، لافتا إلى أن المشروع سيعالج أيضا وضع جميع ساكني هذه الأحياء ويضمن حقوقهم بالكامل فضلا عن الفوائد الكثيرة الأخرى التي سيقدمها للوطن والمواطن في جميع الجوانب الأمنية، الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، وغيرها. جاء ذلك أثناء ترؤسه لاجتماع استثمار تطوير الأحياء العشوائية والذي عقد يوم امس في مكتب سموه بجدة، ونوقشت فيه المميزات التي تجنيها الشركات والمؤسسات من الاستثمار في هذا المشروع والأنظمة التي وضعت وتم تطويرها لتتماشى معه وتسرع من وتيرة العمل فيه بعيدا عن الإجراءات الروتينية التي قد تؤخر تنفيذ مثل هذا المشروع الكبير . وبين سموه الدور الذي تقوم به الشركتان الحكوميتان (شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني ، وشركة البلد الأمين) اللتان أنشئتا بقرار من مجلس الوزراء لمشاركة شركات القطاع الخاص في تنفيذ هذه المشاريع، والتي ستكون الذراع الاستثماري لأمانات المدن وتضامنية للشركات المطورة ومهمتها تسهيل وتسريع العمل في كل المشاريع وتذليل كل العقبات والصعوبات التي قد يواجهها المشروع. وأفاد سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أن هذه الشركات تملك كل الأراضي الحكومية ويتكون مجلس إدارتها من الأمين رئيسا للمجلس وأعضاء من كل من إمارة منطقة مكةالمكرمة ، وزارة التجارة والصناعة ، وزارة المالية ، إضافة إلى أعضاء من القطاع الخاص. وحث سموه المؤسسات الحكومية والخاصة على الاستثمار في هذا المشروع الذي فيه خدمة للدين والوطن والمواطن ويعتبر استثمارا ربحيا مجديا للشركات والمؤسسات الوطنية . حضر الاجتماع كل من أمين العاصمة المقدسة، أمين محافظة جدة، محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، محافظ المؤسسة العامة للتقاعد، أمين صندوق الاستثمارات العامة، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية للأوقاف.