انتقد عضو شرف نادي الاتحاد «المؤثر» منصور البلوي تعيين حمد الصنيع مديرا للفريق موضحا بأنه كان يفضل أن يتم الاستعانة بشخص جديد في هذا المنصب خصوصا في هذه المرحلة كما أنني لذي تحفظات على حمد الصنيع. وذلك خلال استقباله امس لحمزة ادريس بمكتبه ، والذي وجه له دعوة حضور مهرجان اعتزاله المقرر له الاسبوع المقبل، وكان مع إدريس عضو مجلس الإدارة المهندس فراس التركي مسؤول الاستثمار. وأكد عضو شرف نادي الاتحاد المؤثر منصور البلوي بأن الأوضاع التي يمر بها نادي الاتحاد وتراجع نتائج فريقه الكروي جعلته يعيد التفكير في قراره ترك الوسط الرياضي في هذا الموسم . وقرر الحضور في النادي اليوم والالتقاء باللاعبين ومطالبتهم بمضاعفة الجهد والعودة للمستويات المعروفة عنهم والتي ينتظرها منهم عشاق نادي الاتحاد رافضا في الوقت نفسه فكرة أن يكون الفريق وصل مرحلة من نزف النقاط تجعل فرصته مستحيلة في الفوز ببطولة الدوري لأن الأمل مازال قائما وإن كانت حظوظ فريقي الهلال والشباب هي الأقوى حاليا. البلوي استهجن ما يردده بعض المحسوبين على نادي الاتحاد حول قائد الفريق محمد نور وبأنه يؤثر عليه ضد إدارة النادي قائلا: (إن أول ما يدحض تلك الاتهامات الدموع الحارة التي شاهدها الجميع تسقط من نور عقب خسارة البطولة الآسيوية فنور المعروف بحبه وإخلاصه للكيان لا يمكن أن يكون سلاحًا يطعن في ظهر ناديه إضافة إلى أنني لماذا أحارب الإدارة الحالية وأنا مبتعد من الأساس عن الوسط الرياضي ولمصلحة من أحاربها ولو كانت الإدارة وهي المعنية بالأمر تشعر بأني أعمل ضدها ما وجهت الدعوة لي للوقوف إلى جانب النادي في هذه المرحلة). وتطرق إلى موضوع اللاعبين الأجانب في الفريق الاتحادي وقال إنه عقب أن شاهد اللاعب الارجنتيني لوسيانو في أول لقاءين له مع الفريق حكم بفشله مع الفريق ولو كان يملك القرار لألغى عقده على الفور مذكرا بأنه تحدث مع المدرب الارجنتيني كالديرون قبل مغادرة الفريق إلى معسكره في اسبانيا . وطالبه بأن يكون اختياره للاعبين الأجانب بالشكل الذي يكون تواجده فيه إضافة للفريق وليس أن يجلس على مقاعد البدلاء. وقد أعلن البلوي حضوره تدريبات الفريق الكروي يوم غدٍ الأربعاء، وكذلك حضوره أول مباراة مقبلة للفريق والتي ستكون أمام الرائد يوم الخميس المقبل على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن الجولة الرابعة عشرة من دوري زين للمحترفين. وشدد «المؤثر» على ضرورة تكاتف الاتحاديين لتجاوز الكبوة الحالية.
