قالت مصادر إن إجمالي الأرصدة المجمدة في البنوك الكويتية لعشرة من مشاهير وسائل التواصل الإجتماعي بلغت 30 مليون دينار (100 مليون دولار تقريبا)، في حين تصل قيمة أصول بعضهم إلى 6 أضعاف هذا المبلغ. وتوقعت المصادر إحالات جديدة للمشاهير إلى النيابة خلال الفترة المقبلة، كاشفة أن عدد الإخطارات التي رفعتها البنوك إلى وحدة التحريات يبلغ نحو 20 إخطاراً، في حين لم تطلب النيابة تجميد حسابات سوى 10 فقط، وفقا لجريدة "القبس" الكويتية. وأشارت المصادر إلى أن شبهات غسل أموال المشاهير تدور في فلك تجارة الخمور والمخدرات التي اتخذت من الكويت مرتعاً لنشر غسيلها، مستغلة ضعف القرار لدى بعض الجهات. وقالت المصادر إن فضيحة "الصندوق الماليزي" بدأت منذ 2016، عندما قدمت المصارف إخطاراتها بشأن الشبهات حوله، لكن وحدة التحريات المالية لم تتحرك إلا قبل أسابيع قليلة، للتحقيق في هذه الشبهات، وبعد أن وصلت الفضيحة إلى وسائل الإعلام العالمية. وذكرت المصادر أن إخطارات المشاهير قُدمت إلى وحدة التحريات في عام 2018 بشبهة غسل أموال وتضخم أرصدتهم، إلا أن الوحدة تقاعست عن أداء دورها، لكنها عادت بالتزامن مع الضغط الإعلامي والشعبي الشديد رداً على فضيحة الصندوق الماليزي إلى إبلاغ النيابة. فوز الفهد تبرر علقت الفاشينيستا الكويتية الشهيرة فوز الفهد على أنباء شمول اسمها ضمن قضية غسيل الأموال، التي أثارت الجدل مؤخرا في الكويت، بعد وصول الأمر للنيابة العامة وفتح تحقيقات حول الموضوع. وقالت فوز الفهد في مقطع مصور: "طبعا الكل شاف اللي صار أمس وحبيت أطمن الكل، أولا حابة أشكر كل الناس اللي سألوا عني ودقوا علي واطمنوا علي، أنا بخير والأمور كلها بخير، إن شاء الله يا رب هذا فقط إجراء روتيني قانوني، من حق الدولة تحقق معانا فيه وفي أي شي تحس إن فيه شي". وتابعت: "يبون يسألون عنا، يشيكون علينا، أنا كشخص مستعدة أسويه، وكل شي إن شاء الله نظيف، ونفس ما قاعدة أقول أشكر الكل ورح أرد أقول أنا مقدرة كل شخص دق، دز مسج حاول يكلمني حاول يكلم أشخاص حوليني أهلي". وتوجهت فوز بالشكر لكل من اهتم بها، قائلة: "شكرا هذا الموقف بين لي وايد ناس قلبهم علي وبنفس الوقت أنا مرتاحة إني انحطيت بهذا الموقف، صح أنه يضايق لكن مرتاحة في نفس الوقت لأني أبي أخلص وإن شاء الله يا رب بإذن الله داخلة نظيفة وخارجة نظيفة". انسحابات جماعية موجة انسحابات جماعية من مشاهير التواصل الاجتماعي، شهدها، اليوم، تطبيق «بوتيكات»، وذلك وفق ما كشفت عنه حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدت جملة «إنهاء العلاقة مع شركة بوتيكات» قاسماً مشتركاً بين عموم مشاهير التواصل الاجتماعي الذين حجزوا لهم مكاناً خاصاً في «بوتيكات»، حيث جاءت هذه الانسحابات إثر الكشف عن تورّط القائمين على التطبيق وعدد كبير من مشاهير التواصل الاجتماعي بقضية «غسيل الأموال».
