تبنَّت إمارة منطقة مكةالمكرمة جائزة للإعلام الجديد، إيمانًا منها بأهمية هذا الإعلام اليوم، ودعمه بالجوائز والتحفيزات، ليُشكِّل رافدًا حقيقيًّا لنقل نوعي وواعٍ لصور حياتنا في كل المجالات، لهذا جاء التنوُّع في أفرع الجائزة حاضراً، فاشتمل على التغريدة والصورة والفيديو القصير والسناب شات، وبذلك يكون المجال مفتوحاً أمام الجميع، كُلٌ في المجال الذي يُتقنه، والحقيقة أن الإعلام الجديد اليوم المتمثل بالمحطة الإعلامية التي يمكن لأحدنا امتلاكها في هاتفه أو حاسوبه؛ ساهم ويساهم بشكلٍ كبير جداً في نقل جهود السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، ومن هذه الأهمية نبعت فكرة الجائزة، والواقع أنها خطوة نوعية جريئة لمنح جائزة من هذا القبيل، بعد أن اعتدنا على كون الجوائز تُمنَح للنخب والمفكرين والمخترعين، لكن جوائز الإعلام الجديد كانت مختلفة، حين ينالها الأكثر ديناميكية وحضوراً مؤثراً ومتنوعاً. كما بدا لي، جاء توجُّه إمارة منطقة مكةالمكرمة للإعلام الجديد؛ ليصل إلى شرائح مختلفة في المواقع الاجتماعية، حيثُ بدأت الإمارة بالمنصات الاجتماعية لتنقل الخبر مباشرة، حتى أصبحت منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مرجعاً لوسائل الإعلام، وكافة شرائح المتابعين.
