استقبل نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان، المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان، يرافقه عدد من المتدربين والمتدربات في برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي بنسخته الثانية، وهو إحدى مبادرات مشروع سلام للتواصل الحضاري، بحضور عدد من قيادات المركز ومنسوبيه، وذلك في مقر المركز بالرياض. وفي بداية اللقاء، رحّب الفوزان بالوفد، مشيراً إلى أن المركز منذ إنشائه أولى الشباب أهمية كبرى، إيماناً منه بالدور الرئيس الذي يقومون به في مراحل التنمية المختلفة، وصولا إلى المرحلة الحالية التي تعتمد على الجودة، وقوامها الاستثمار في الإنسان بما يمكنه من صنع المستقبل تحقيقا لرؤية المملكة 2030، مبيناً أن المركز فتح المجال أمام الشباب للمشاركة في فعالياته المختلفة وقدم لهم العديد من البرامج والمشاريع التي تترجم رؤاهم وأفكارهم على أرض الواقع. ونوّه الفوزان بمشروع سلام للتواصل الحضاري وما يحمله من رؤية ورسالة وأهداف سامية تصب جميعها نحو توظيف طاقات الشباب بشكل إيجابي وتمكينهم بما يسهم في تقديم صورة حقيقية ومشرقة عن المملكة في مختلف المحافل الدولية وإبراز منجزاتها ودورها في التعايش السلمي وبناء السلام العالمي، تماشيا مع الدور الكبير الذي تقوده عالميا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. إثر ذلك، اطلع نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الوفد على أبرز الأعمال والأنشطة التي نفذها المركز، مستمعين لعرضٍ موجز حول مسيرة المركز ورسالته وأهدافه وبرامجه ومنها برامج أكاديمية الحوار، والمركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام "رأي"، إضافة إلى البرامج الموجهة للشباب.