أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي، أنّ مدارس مكةالمكرمة ستكون في مبانٍ حكومية بعد التخلص من المستأجَرة خلال عامين، جاء ذلك خلال ورشة العمل التي احتضنتها الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة، وأطلقتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، بعنوان: مكة بلا مبانٍ مستأجرة، وذلك في مرحلتها الثانية التي حملت شعار طموح الأهداف، وتعدد التحديات، ودعم برنامج صفوف الطفولة المبكرة، بحضور نخبة من قيادات المنطقة. وأشار الحارثى إلى أن البرنامج يهدف إلى التخلص من المباني المستأجرة في غضون ثلاث سنوات؛ بغية تجاوز الأثر السلبي في نواتج التعلم، وتحويل ذلك لأثر إيجابي يحقق لهم بيئة تربوية نموذجية ونواتجَ تعليمية عالية، فضلًا عن توفير الهدر المالي، والعمل على تحقيق رؤية 2030 لتطوير التعليم. ولفت الحارثي إلى أن المشروع حقق في عامه الأول أهدافه الموضوعة بنسبة كبيرة توجت بإطلاق مبادرتين؛ الأولى تم اعتمادها وتمثلت في بناء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص، والمبادرة الثانية توفير المدارس النموذجية في الأحياء الحرجة. والورشة التي بدأت بعرض فيلم وثائقي عن طبيعة أحياء مكة وواقع المباني المدرسية، قدّم فيها سعود الثبيتي عرضًا مرئيًّا بعنوان مكة بلا مبانٍ مُستأجَرة، وأرقامًا وإحصائياتٍ، كما افتتحت جلساتها بكلمات قدمها وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد مصطفى بلجون، ومدير عام التخطيط المدرسي عبدالعزيز الحميضي، والمدير التنفيذي لشركة تطوير المباني المهندس فهد الحماد، وأدار الجلسة مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد الحارثي. وشاركت أمانة العاصمة المقدسة بورقة عمل بعنوان مستقبل الأحياء العشوائية والحرجة في مكةالمكرمة، في جلسة أدارها الدكتور ضيف الله الثبيتي، أعقبتها ورقة عمل بعنوان تحقيق التكامل بين الجهات المعنية في تنفيذ المشروعات المدرسية لمكةالمكرمة. وقدم علي الأسمري تجربة النقل التعليمي في دعم برنامج مكة بلا مبانٍ مستأجَرة، وسلطت هيئة تطوير مكةالمكرمة الضوء على المشروعات التطويرية لأحياء مكةالمكرمة خلال السنوات الخمس المقبلة.