أكد نائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي، أن تنفيذ مبادرة خادم الحرمين الشريفين التي تم إطلاقها في القمة العربية الأخيرة بالرياض يناير 2013 أدت إلى زيادة رؤوس الأموال والصنادق العربية والمؤسسات المالية العربية والشركات المشتركة، وحققت تقدمًا كبيرًا فيما يتعلق بالمؤسسات، أما فيما يتعلق بالشركات فقد بدأت في بعض الشركات والبعض الآخر بدأت في زيادة رؤوس أموالها بما يمكنها من المساهمة في تفعيل ودعم العمل العربي المشترك. جاء ذلك أمس خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالمتابعة والإعداد للقمة العربية التنموية ببيروت، برئاسة المملكة وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ومساعديه للشؤون الاجتماعية والاقتصادية ورئيس مكتب الأمين العام. وأضاف أن اللجنة انتهت من مراجعة مشروع بنود جدول الأعمال، وبعض البنود التي كانت عليها ملاحظات من أجل الوصول إلى صيغ توافقية تعرض على الاجتماعي الوزاري المشترك لوزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي الاجتماعي. وحول ما يتعلق بدعم النازحين واللاجئين التي تستقبلهم، قال 'البازعي' إن الحديث دار حول مشاريع القرارات بالتأكيد علي قرارات القمم العربية السابقة بدعم الدول المستضيفة للاجئين، وتقديم الدعم المباشر للاجئين والنازحين في تلك الدول المستضيفة، وقد رفعت اللجنة في ختام أعمالها تقريرها بنتائج أعمالها إلى الاجتماع الوزاري المشترك. يذكر أن اللجنة تضم السعودية «رئيسا» ومصر ولبنان والعراق وسلطنة عمان والعراق والسودان وتونس والمغرب، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية.