أكد مدير معرض جدة الدولي الرابع للكتاب 2018 عبدالله الكناني أن كلمات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة حملت دلالات عميقة خلال افتتاحه المعرض الأربعاء الماضي حيث شدد على أنه «لا تطوّر ولا رقي إلا بالعلم والثقافة وأن مقياس رقيّ الأمم وتقدّمها مرهون بما وصلت إليه من مستوى ثقافي»، وقال: إن تلك العبارات تمثل تحديًا كبيرًا أمام «كتاب جدة» لمواصلة المسيرة باقتدار. وبيَّن أن ما حققه المعرض من نجاحات، يعود الفضل فيها بعد الله تعالى لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة، مشيرًا إلى أن جهود سموه كثيرة، ومنها اختيار مكان مميز للمعرض بجانب البحر، والإشراف والمتابعة الدقيقة لكل محاور التنظيم، وحرصه على تميز أداء المعرض والعارضين ودور النشر، وتحدث الكناني عن بعض جهود الأمير مشعل في إنجاح دورة هذا العام من المعرض، قائلاً: لقد ظل الأمير مشعل يتابع مع الجهات المشاركة في المعرض لحظة بلحظة، ويؤكد على الدقة في الأداء، ويشدد على أعلى معايير الجود، وكان ثمرة ذلك أن أصبح المعرض يشكل إضافة مضيئة في المشهد الثقافي والأدبي والمعرفي والعلمي، بما أتاح له الفرصة ليقدم رسالة ثقافة ومعلومات وعلوم مختلفة، فضلاً عن المناشط والفعاليات الأخرى المختلفة التي تشهدها ساحته هذه الأيام، وعن الزوار والحضور قال الكناني: كل الأرقام حتى الآن تدعو للتفاؤل، وتدل على أن المعرض قد حظي ولازال بحضور كثيف، مبينًا أن الهيئة العامة للإحصاء تولت هذا العام توثيق وإحصاء عدد الزوار عبر أجهزة حساسات على بوابات الدخول، وبثها على الشاشات يوميًا، بما يعطي موثوقية أكبر لحجم الإقبال على المعرض وفعالياته المتنوعة. وختم الكناني تصريحه بتقديم الشكر لكل الجهات الرسمية والأهلية المشاركة مؤكدًا أن الجميع عمل بإخلاص وحرص على النجاح والتميز د، كما شكر العارضين ودور النشر وأهالي جدة والزوار، الذين توافدوا بكثافة على المعرض، مما جعل المناسبة تظاهرة ثقافية متميزة .
