اتفق عدد من المحللين الفنيين على أن صفقات حراس المرمى، هي الأفضل على مستوى جميع الأندية في الميركاتو الصيفي، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق فترة قيد المحترفين الثانية ( الميركاتو الشتوي). ففي البداية قال المحلل والناقد حمد الدبيخي ل «المدينة» إن أفضل الصفقات التي أبرمتها الأندية كانت مع حراس المرمى، خاصة بعد المستويات العالية التي قدمها كل الحراس الأجانب بالدوري حتى الآن. وشدد الدبيخي على أنه من الصعوبة بمكان، حصر صفقات اللاعبين الأجانب الذين التي يمكن وصفها بالفاشلة، مشيراً إلى أن الأندية الكبيرة، تحديداً، لم توفق في تعاقداتها مع اللاعبين الأجانب، ومثال على ذلك نادي الاتحاد. وتوقع الدبيخي أن حوالى ما نسبته ما بين 30% إلى 40% من المحترفين الأجانب، المتواجدين بالدوري، سوف يغادرون في الميركاتو الشتوي. وبين الدبيخي أن طموح كل فريق بمسابقة الدوري، يحدد اتجاهاته عند التعاقد مع لاعبين جدد، خاصة في النصف الثاني من عمر المسابقة التي تشتد فيها المنافسة سواء في القمة أو القاع. أما المحلل والمدرب الوطني علي كميخ، يرى أن التعاقد مع 8 لاعبين أضر بالأندية، متمنياً أن يتم إعادة النظر في هذا القرار، على اعتبار أن العبرة بالكيف وليس بالكم، وأن يكون عدد اللاعبين الأجانب كالسابق، أربعة لاعبين بالإضافة إلى لاعب آسيوي. وأشار كميخ ل»المدينة « أن على رؤساء الأندية اختيار الدول الأفضل لاستقطاب اللاعبين الأجانب ويرى أن دور أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا هي الأنسب لأنديتنا. أما سلمان نمشان مدير الكرة السابق بنادي الاتفاق ووكيل أعمال لاعبين فقال ل «المدينة» إن بعض الأندية بالذات الصاعدة لتو لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، استفادت من العنصر الأجنبي، مثل الحزم الذي يقدم كرة جيدة وعروضا مميزة وكان آخرها الفوز على الهلال. وتوقع النمشان أن يكون التغيير على نطاق واسع في الاتحاد الذي يسعى لتعديل وضعه، كذلك في الهلال الذي يرغب في الفوز باللقب، وأيضا في فريق الشباب بحسب تصريحات رئيسه خالد البلطان أخيرا.
