أكد وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ حرص وزارته على تحقيق مستهدفات التحول البلدي في إطار رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. جاء ذلك في ختام أعمال ورش عمل "اطلاق لوحات مؤشرات قياس أداء القطاع البلدي - المرحلة الأولى: الأمانات والبلديات"، التي نظمتها الوزارة بمركز الملك سلمان للمؤتمرات بمعهد الإدارة العامة بحضور نحو 500 مختص من رؤساء وقيادات البلديات الرئيسة والفرعية. ونوه معالي المهندس عبداللطيف آل الشيخ بالدور الفاعل الذي يلعبه قياس مؤشر الأداء في تحسين الأداء وتجويد الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة. وأوضح أن مؤشرات أداء الأمانات والبلديات لها أهمية قصوى في تنفيذ ومتابعة تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- ويتابع تنفيذها سمو ولي عهده الأمين -حفظه الله- لافتاً النظر إلى أن الوزارة تهدف من هذه الورش لتهيئة الأمانات والبلديات لبدء تقييم القطاع البلدي ورفع كفاءة أدائه من خلال قنوات مختلفة كتقارير تجربة المستفيد، ومنصة وطني التابعة للمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، أو التقارير المقدمة من المركز أو من خلال تقارير استطلاعات الرأي من المركز الوطني لاستطلاعات الرأي، وذلك بهدف تحسين مستوى خدمات القطاع البلدي مما يعزز من رفع نتائج مؤشرات قياس رضى المستفيدين من الخدمات البلدية. وشدد وزير الشؤون البلدية والقروية على أهمية التمحور حول المستفيد والعمل كمنظومة واحدة متكاملة نحو الارتقاء بجودة خدمات القطاع في رحلته أالتركيز على المستفيد للإسهام في خلق تجربة متميزة للمستفيد من الخدمات البلدية بشكل واقعي ومباشر، وكذلك العمل على أن يكون المواطن شريكاً في نجاح مخرجات القطاع البلدي وصولاً إلى أن يفخر الفرد بمدينته محلياً وإقليمياً ودولياً. وقال الوزير: لم يتبق إلاّ 24 شهراً على تنفيذ مستهدفات التحول البلدي ضمن برنامج التحول الوطني 2020، لذا يجب علينا العمل سوياً بجد واجتهاد لتحقيق مستهدفات التحول البلدي، وهو ما نسعى لبلورته بإذن الله الأسبوع القادم من خلال ورش عمل تخطيط مدينتي 2020 والتي سينتج عنها -بمشيئة الله- مجموعة مبادرات ومشاريع جديدة تدعم رؤساء وقيادات البلديات في تحقيق المؤشرات.
