كشف وزير الإعلام، الدكتور عواد بن صالح العواد أن وزارته بصدد إطلاق عدة مبادرات إعلامية جديدة وذلك لدعم الشباب الموهوبين إعلاميا.. جاء ذلك في كلمة له مساء أمس، خلال رعايته حفل تكريم الفائزين بفعالية «داتاثون الإعلام»، التي نظمها مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام، بالشراكة مع المجموعة السعودية للبيانات، ومؤشر الإعلام الرقمي، وأقيمت على مدار يومين في فندق كراون بلازا الرياض، بحضور عدد من المسؤولين، ورؤساء تحرير الصحف، ولفيف من الإعلاميين. وقال العواد: إن فعالية داتاثون الإعلام، تأتي كخطوة أولى لانطلاق سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى دعم الموهوبين والموهوبات في المجالات الإعلامية، وتمكينهم ودعمهم. وأضاف أن الفعالية التي شارك فيها أكثر من 100 شاب وفتاة من الموهوبين والموهوبات في مجالات التقنية الحديثة، تهدف إلى بناء لوحة بيانات للرصد الإعلامي، ومواكبة التطور في تقنيات المستقبل، في إطار الرصد وتحليل البيانات الإعلامية، مضيفًا أن الوزارة بصدد إطلاق مبادرات ستشمل كتابة المحتوى الإبداعي، والتحرير الصحفي والتصميم، والتصوير، والمونتاج، والترجمة. وأبان وزير الإعلام أن الوزارة قدمت للمشاركين في فعالية «داتاثون الإعلام» فرصة توسيع شبكة معارفهم مع المتخصصين في مجالهم، والاستفادة من مصادر البيانات الإعلامية المفتوحة دوليًا، والحصول على فرصة الترشيح لوظائف تحليل البيانات بالأجهزة الحكومية. وقال العواد: إن الوزارة تطمح عبر هذه السلسلة إلى التعرف على المواهب الإعلامية وتقديم كل سبل الدعم لها. المكرمون: وفي نهاية الحفل كرّم وزير الإعلام الفائزين بفعالية «داتاثون الإعلام» على النحو التالي : الفريق الأول جائزة قيمتها 50 ألف ريال.. وهم: معتز السلمي، ناصر الحسن، لمى النصيان، عبدالله إسماعيل، علي المغيرة، بندر البلوي الفريق الثاني جائزة قيمتها 30 ألف ريال.. وهم: علي العريني، محمد العسكر، نواف الحميد الفريق الثالث جائزة قيمتها 20 ألف ريال.. وهم: سليمان العريني، محمد آل رفيدي، عبدالكريم الثويني، طلال العتيبي كما تم تكريم الشركاء الذين ساهموا في إنجاح الفعالية، ولجنة التحكيم المشاركة، وتوزيع الشهادات على جميع المشاركين. يذكر أن فعالية داتاثون الإعلام شهدت في يومها الثاني، جلسة نقاشية عن أهمية البيانات في القطاع الإعلامي، أدارها الدكتور أسامة الجميلي، بمشاركة الدكتور حمود الدوسري، والدكتورة ناهد باشطح، ووليد السليمان، وفهد السعوي، تناولوا خلالها كيفية الاستفادة من تحليل البيانات في المجال الإعلامي، وطريقة عرض البيانات لأصحاب القرار، والفرص التي تخلقها البيانات الإعلامية للقطاع الخاص، بالإضافة إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع الإعلامي في الاستفادة من البيانات، ومدى تأثير الفعاليات الشبابية المتخصصة لتطوير منظومة العمل.
