قالت تقارير صحفية في العاصمة البريطانية لندن: إن إدارة نادي مانشيستر يونايتد اجتمعت مع زين الدين زيدان، لتولي تدريب الفريق الإنجليزي، خلفًا للبرتغالي مورينهو، بعد أسوأ بداية للفريق في أي موسم له منذ 29 عامًا وخروجه المبكر من مسابقة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية. وكان نجوم مانشيستر يونايتد القدامى قد وجهوا انتقادات لاذعة للفريق ومديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو. وقدم مانشستر يونايتد هذا الموسم أسوأ بداية له في أي موسم منذ 29 عامًا ليتضاعف قلق مورينيو على مصيره مع الفريق أكثر من أي وقت سابق، خاصة مع الترشيحات المتداولة في وسائل الإعلام الإنجليزية حول هوية المدرب المرشح لخلافة مورينيو حال رحيل الأخير. وبعد الهزيمة 1 - 3 أمام ويست هام، السبت، أصبحت الأجواء مسممة للغاية وملبدة بالغيوم داخل قلعة الشياطين الحمر في مانشستر للدرجة التي دفعت نجوم الفريق السابقين إلى انتقاد الفريق الحالي ومدربه البرتغالي. وطالب ريو فيرديناند قائد مانشستر يونايتد سابقًا بقرار سريع، وقال: ستكون هناك الآن محادثات على مستوى رفيع بشأن مستقبل المدرب والفريق لا يمكن السماح لهذا الوضع بالاستمرار على مدار الموسم بأكمله. اللاعبون في جانب ومورينيو وطاقمه التدريبي في جانب آخر. إذا استمر هذا، سيكون أسوأ موسم في تاريخ النادي، وإلى جانب هذا تفاقمت الأزمة بشكل هائل بين مورينيو ولاعبه الفرنسي بول بوغبا بعد عدة نزاعات علنية بينهما. وفي صيف هذا العام، كانت رغبة مورينيو هي إنفاق مزيد من المال على تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد لكن رغبته لم تتحقق. وأشار بول سكولز نجم مانشستر يونايتد السابق إلى أن النادي يعاني حاليًا من بعض الفوضى. وقد تصبح المباراة أمام فالنسيا، الثلاثاء، هي الفرصة الأخيرة لمورينيو مع الفريق لأن أي إخفاق سيعمق أزمة الفريق بعد هذه البداية السيئة للغاية في الدوري الإنجليزي هذا الموسم والخروج من الدور الثالث لبطولة كأس الرابطة أمام فريق ديربي كاونتي الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى. وإذا تعثر الفريق في مواجهة فالنسيا، ستكون إدارة النادي مضطرة لاتخاذ موقف حاسم في مواجهة هذا الترنح، خاصة أن إدارة النادي تقع حاليًا تحت ضغوط هائلة لاسيما وأن الفريق قدم قبل سنوات مسيرة حافلة بالإنجازات تحت قيادة المدرب الكبير سير أليكس فيرغسون.