أكد أحمد سليماني – مدير فرع الحج والعمرة بالشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر ورئيس بعثة حجاج الجزائربالمدينةالمنورة لحج 1439 – 2018 أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، يحفظه الله، تكرم علينا في حج هذا العام 1439 بزيادة على الحصة الممنوحة لنا بألف حاج عن حج العام الماضي، وأصبح عدد حجاج الجزائر في هذه السنة 37 ألف حاج جزائري وفي العام الماضي وحسب الحصة الرسمية لنا هي 36 ألف حاج، حيث تم إبلاغنا بهذه الزيادة والمكرمة الملكية معالي وزير الحج السعودي الدكتور – محمد بنتن، مشيرا السليماني إلى أن حجاج الجزائر يتم اختيارهم من نهاية كل موسم حج عن طريق التسجيل للموسم الجديد بكل بلديات أرض الوطن بالجزائر ثم يتم موعد محدد للقرعة، وحسب سكان كل بلدية ثم تظهر النسب المطلوبة حتى نصل للنسبة الممنوحة لنا وهي 36 ألف حاج، وفي هذا العام كان لنا مكرمة من الملك سلمان بزيادة ألف حاج وحسب التعليمات المعمولة في السعودية وخاصة المسار الإلكتروني وفق البوابة الجزائرية. الفرصة المتاحة وقال- الحاج الجزائري هناك سن محدد لمن يريد الحج حدد بعمر 18 سنة إلى مئة سنة، وهناك حجاج جزائريون يمنعون من الحج بناء على التقارير الطبية، التي تصدر من قبل اللجنة الطبية بعد الكشف عليه تؤكد عدم تحمله للسفر وأداء مناسك الحج، والحج فرض لمن استطاع إليه سبيلا والدولة تتكفل للحاج من حيث تحويل العملة لكل مصاريف التعاقدات والحاج الجزائري يحج من حر ماله وليس على نفقة الدولة، وقال السليماني: تلقينا من وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر توصية خاصة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج الجزائريين ورفع سمعة الجزائر في كل المشاعر المقدسة وعكس صورة جيدة للوفد الجزائري. تسكين الحجاج وعن آلية تسكين الحجاج أوضح أحمد السليماني أن لدينا آلية تسكين في المدينةالمنورة وفي مكةالمكرمة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الحج والمؤسسة الأهلية للإدلاء ومع صاحب المجموعة المتعاقد معنا وعقود الإسكان تسجل في المسار الإلكتروني التي تتم في أرض الوطن بالجزائر، وهذا كله يتم من شهر صفر من كل عام أي قبل الحج ب 8 أشهر ونأخذ معنا المخططات الهندسية للفنادق، التي تم التعاقد معها لكي يتم إدخالها في السستم في الجزائر وكل حاج له رقم سستم خاص به للسكن بناء على عقود الإسكان المتفق عليها مسبقًا، وهذا البرنامج اشتغلنا عليه لمدة 3 سنوات، ونسعى أن نصل لمستوى المسار الإلكتروني في المملكة العربية السعودية المعني بوزارة الحج، هذا كله يتم بناء على ما قام به معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع نظيره وزير الحج والعمرة السعودي بعد توقيع المحضر المشترك من كل بعثات الدول الإسلامية على كل الالتزامات والبنود لعمليات الحج. جاء ذلك أثناء وصول أول دفعة من حجاج الجزائر بعدد 220 حاجًا وحاجة وكان في استقبالهم في مقر سكنهم بالمنطقة المركزية مساء أمس عضو مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء ورئيس المجلس الإشرافي فيصل محمد أمين سندي، وعضو مجلس الإدارة للشؤون الإدارية والعلاقات العامة والإعلام والعلاقات الحكومية وخدمات الحجاج – كمال أحمد خليفة ومدير العلاقات – تركي الياس، حيث قدموا للحجاج الجزائريين باقات الورود والنعناع المديني وماء زمزم والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
