أكد سفير المملكة بأمريكا الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز في تغريدة له عبر «تويتر»: أن «النظام الإيراني كعادته يدَّعي البراءة حينما يتم الكشف عن أنشطته الإرهابية، يجب أن لا ننسى التاريخ الطويل لهذا النظام في دعم الإرهاب والفوضى في منطقتنا والعالم، وأضاف ردًا على وزير خارجية نظام الملالي جواد ظريف: «يجب ألا ننسى التاريخ الطويل لهذا النظام في دعم الإرهاب والفوضى في منطقتنا والعالم، إن ما حدث مجرد حلقة من مسلسل طويل من الجرائم الإيرانية، وجواد ظريف مجرد قناع يحاول بائساً إخفاء جرائم النظام»، وكان وزير الخارجية الإيراني اعتبر أن اعتقال السلطات البلجيكية دبلوماسيًا في النمسا، للاشتباه في تخطيطه لهجوم بقنبلة في فرنسا «مخطط زائف». وكتب جواد ظريف قد كتب على تويتر «في الوقت الذي نشرع فيه في زيارة رئاسية لأوروبا، تظهر عملية إيرانية مزعومة ويعتقل مدبروها»، وكانت النيابة البلجيكية أعلنت عن إحباط هجوم إرهابي كان من المخطط أن يستهدف مؤتمرًا لمنظمة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» المعارض في باريس يوم 30 يونيو، وبحسب النيابة البلجيكية، احتجز خلال إحباط الهجوم مواطنون بلجيكيون في بروكسل، وكذلك دبلوماسي إيراني في ألمانيا، بالإضافة إلى متهمين في فرنسا، وأوضحت السلطات البلجيكية أن الدبلوماسي من مواليد 1971، ويعمل في السفارة الإيرانية لدى عاصمة النمسا فيينا.