الإعلام لغة العصر، وهو انعكاس لمجريات أحداثه على كافة المستويات، ولكنْ هناك الحاقدون يستخدمون إعلاماً مسموماً بحيث لا تخرج أولوياته على الكذب وإيقاظ الفتن بطريقة غريبة ويكتفي باستيراد كل ماهو عارٍ وقادر على خلق نشء يجيد الرقص أكثر من الكتابة، وهذا الإعلام بعيد عن المهنية، بعيد عن الوضوح، وتلك الفضائية التي اتسمت بالكذب ليس لها إلا تكريس الانتماءات الحزبية والمذهبية بل هدفها ممارسة التضليل والتزييف لأنها تنتمي لفكر التعنت ولكن لا غرابة إذا فقدت المبادئ ومات الضمير يكون التخبط والبعد عن المهنية والشفافية، لأنهم ما زالوا في غرفة العمليات مخدرين وكل ما في عقولهم معطلٌ ويحتاجون إلى لحظة كهربائية فهناك خلل كبير في الفكر لديهم. كيف سيواجهون الزمن بهذه الحالة المهترئة وهذا الانهزام الإعلامي ولكن الأسلوب مثل الطبع لا يمكن تغييره، فتعودت هذه الفضائية على الخداع بالكلمة وكأنها تتعامل مع كائنات غريبة وليس مع الحقائق. **** الوطن طائر سلام، أجمل قصيدة في دواوين الشعر، ابتسامة جميلة على ثغر السفينة التي تأخذك إلى ميناء أحلامك، أهازيج الفرح، قصة التاريخ الجميلة التي تروي تفاصيل تأسيسه، المدرسة التي تعلمنا فيها أبجدية اللغة والسماء التي تعلقت أعيننا بنجومها المضيئة.. قيادته رشيدة، عنوانه الأمان، ثروته الحقيقة والتخطيط لمستقبل قادر على تحقيق المستحيلات بعزيمة الرجال. **** دعوة المظلوم كالرصاصة القوية.. تسافر في سماء الأيام بقوة لتستقر بإذن ربها في أغلى ما يملك الظالم.! **** كل أنماط العالم تؤمن بالحدود وتعترف بها كذلك كأنظمة وأشكال اقتصادية واجتماعية إلا الإنسانية وحدها لا تعترف بحدود.. ولا تؤمن بحواجز وتضع كل الاعتبارات السابقة خلفها.. لتخطو هي نحو الأمام لتكون مسيرة خير. محمد الطريقي