أبدى الأمين العام لنادي الفيصلي مساعد المويس، سعادته الغامرة بانتصار فريقه على ضيفه الأهلي أمس الأول الجمعة، والتأهل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن ذلك لم يأتِ من فراغ، بل نتاج عمل وجهد وتضحيات بُذِلت من أعضاء الشرف ومجلس الإدارة والطاقم الفني والجهاز الإداري واللاعبين، وهو ما تُوِّج بالحصول على شرف اختتام الموسم بأفضل صورة، عبر السلام على الملك المفدى، والذي يعتبر أهم وأغلى إنجاز. واعتبر المويس في تصريح خاص ل«المدينة» أنَّ فترة التوقف كانت إيجابية، حيث تمكن الجهاز الفني من إخراج اللاعبين من ضغط المباريات، مرجعًا النهج الهجومي المفتوح الذي يسلكه «عنابي سدير» أمام الفرق الكبيرة، إلى حيازة مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على تطبيق هذا التكتيك، مع امتلاك الحلول الفردية والجماعية، وهو ما يجعل الفيصلي قادرًا على مقارعة كل المنافسين دون استثناء. وعبر الأمين العام للفيصلي عن استغرابه من بعض الآراء التي جعلت إرهاق لاعبي الأهلي الدوليين والأجانب، جراء تقارب توقيت المباراة مع معسكر المنتخب، عاملًا رئيسًا في خسارة المواجهة، مشددًا على أن أصحاب الأرض كانوا «الأفضل» طوال مجريات اللعب، وأن التحجج بتوقيت المباراة «غير منطقي»، حيث إن اختيار التاريخ ضمن روزنامة الموسم، كان باطّلاع وموافقة مندوب النادي الأهلي، كما أن الخصم يمتلك فريقين مميزين أساسي واحتياطي، ولا عذر له بوجود أي من الغيابات. وكشف المويس ل«المدينة» أنَّ إدارة النادي، برئاسة فهد المدلج، تعتزم الإبقاء على المدرب الصربي فوك رازوفيتش، وجهازه الفني المساعد، إضافةً إلى خمسة على الأقل من اللاعبين الأجانب نظرًا لتميزهم وإسهامهم المباشر في بلوغ نهائي كأس الملك والمنافسة على المقاعد المؤهلة لدوري أبطال آسيا. وأبدى أمين عام الفيصلي تفاؤله بإحراز اللقب الغالي والمشاركة في النسخة المقبلة للبطولة القارية، منوهًا بما سيثمر عن ذلك، من ارتفاع معدل الحضور الجماهيري في الملعب.
