فاز نجم كرة القدم السابق جورج وياه، أفضل لاعب في العالم 1995، بالانتخابات الرئاسية في ليبيريا، ليصبح أول لاعب كرة قدم يتولى رئاسة بلده. وإلى جانب وياه، هناك العديد من اللاعبين الذي اتجهوا إلى السياسة بعد انتهاء مسيرتهم الكروية، نستعرض أشهرهم فيما يلي: الأوكراني شيفشينكو نجم هجوم ميلان وتشيلسي السابق، أندريه شيفشينكو، يعتبر أحد أفضل رؤوس الحربة في التاريخ، وبعد اعتزاله الكرة عام 2012، اتجه إلى السياسة من خلال الانضمام إلى حزب «أوكرانيا للأمام»، ودخل بالفعل انتخابات البرلمان، إلا أن حزبه لم يحصل سوى على 1.58% فقط من التصويت الشعبي، ليفشل في حجز مقعد بالبرلمان، فعاد «شيفا» مجددًا إلى الرياضة ويتولى حاليًا تدريب منتخب أوكرانيا. البرازيلي روماريو نجم مونديال 1994، ولاعب برشلونة السابق، الذي يعد ثالث الهدافين التاريخيين لمنتخب السامبا، روماريو، بات أحد أبرز السياسيين في البرازيل حاليًا، وفي 2010 فاز في انتخابات مجلس النواب البرازيلي وأصبح نائبًا فيه، قبل أن يكتسح انتخابات مجلس الشيوخ أيضًا ويصبح ممثلًا لمدينة ريو دي جانيرو، ودائمًا ما يدلي بآرائه العنيفة حيال الفساد في بلاده مثلما حدث عندما استضافت مونديال 2014. الإنجليزي كامبل نجم دفاع أرسنال ومنتخب إنجلترا السابق سول كامبل، تحول إلى ميادين السياسة بعد اعتزاله كرة القدم، وركز جهوده على مكافحة التفرقة العنصرية، وفي فبراير 2015 أعلن نيته الترشح لمنصب عمدة لندن، لكن لم يتم اختياره في القائمة المصغرة للمنصب، كما أن كامبل كان أحد الداعين لاستفتاء انفصال إنجلترا عن الاتحاد الأوروبي، وصوَّت لصالح الانفصال. البلجيكي فيلموتس لاعب الوسط المهاجم لستاندردلييج وشالكه ومنتخب بلجيكا السابق، مارك فيلموتس، أمضى عامين في مجلس الشيوخ البلجيكي بين 2003 و2005 عقب اعتزاله، قبل أن يستقيل لعدم شعوره بوجود فائده من عمله، وعاد لكرة القدم، ليعمل في مجال التدريب، وهو الآن بلا وظيفة بعد استقالته من تدريب منتخب ساحل العاج الشهر الماضي. التركي شوكور مهاجم جالاتاسراي وبلاكبيرن ومنتخب تركيا السابق هاكان شوكور، صاحب أسرع هدف في تاريخ المونديال، والذي سجله في مرمى كوريا الجنوبية بنسخة 2002 بعد مرور 10.8 ثانية فقط في مباراة تحديد المركز الثالث، مارس ألاعيب السياسة بعد اعتزاله كرة القدم، وانتخب في البرلمان التركي عام 2011، قبل أن يستقيل من الحزب التابع له عام 2013، ويصبح سياسيًا مستقلًا، وعرف شوكور بتصريحاته المثيرة للجدل، إذ قال ذات مرة «أنا ألباني، ولست تركيًا»، كما وجه إهانة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان العام الماضي عبر حسابه على تويتر، وبعدها صدرت مذكرة اعتقال بحقه، على خلفية الانقلاب الفاشل في تركيا، وهو الآن هارب في الولاياتالمتحدة. الغيني كامارا مهاجم ليفربول ووست هام ومنتخب غينيا السابق، أبو بكر تيتي كامارا، الذي انضم لفترة قصيرة إلى الاتحاد السعودي عام 2003، دخل عالم السياسية بعد اعتزاله الكرة عام 2006، حيث تم تعيينه كوزير للرياضة في غينيا عام 2010، لكن لسوء حظه تم إبعاده بعدها بعامين في تعديل وزاري.