شعيب الباطن بالطرفية يحتجز المئات من السيارات العابرة

فيما استفزت الجهات المعنية طاقاتها

الطرفية - عبدالرحمن التويجري
شهدت مدينة بريدة عصر أمس الأول أمطاراً غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية ورياح وتساقط برد خفيف مما جعل الأودية والشعاب القريبة من بريدة تسيل بقوة ولأول مرة هذا العام، وخصوصاً شعيب الباطن الكبير بالطرفية الذي احتجز مئآت من سيارات المتنزهين الذين خرجوا للاستمتاع بتلك المناظر الجميلة والأجواء الربيعية الخلابة بمنتزه عريق الطرفية وشعابها وقد قام ثلة من الشباب بكل همة ونخوة بمساعدة عدد من السيارات الراكدة والمحتجزة بالوحل أو الشعيب خصوصاً من العوائل قبل مجيء الدفاع المدني والذين خرجوا بالسلامة والحمد الله دون أي ضرر.
هذا وقد استنفرت فرق الدفاع المدني بمنطقة القصيم والهلال الأحمر والدوريات الأمنية والمرور جهودها وطاقاتها أثناء نزول الأمطار الغزيرة على مدينة بريدة ومختلف محافظات المنطقة يوم أمس الأول الأربعاء حيث انتقلت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني لمساعدة وإنقاذ مجموعة من الأشخاص والسيارات داخل مجاري الأودية والشعاب بمختلف محافظات المنطقة...كما قامت إدارة العلاقات والإعلام بمديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم بإرسال أكثر من عشرة الآف رسالة (sms) عبر الجوال موجهة لأبناء المنطقة تحذرهم من الاقتراب من تجمعات ومستنقعات المياه وتدعوهم إلى عدم المخاطرة بأرواحهم وعدم دخول مجاري الأودية والشعاب.
صرح بذلك ل(الجزيرة) الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم النقيب إبراهيم بن عبد العزيز أبا الخيل الذي أضاف أن فرق الإنقاذ بالدفاع المدني بالمنطقة باشرت ما لا يقل عن ثلاثين حادث احتجاز لسيارات داخل مجاري الأودية والشعاب منها ثلاثة حوادث احتجاز لسيارات تقل ثلاث عوائل وقد تم إنقاذ الجميع دون إصابات أو خسائر مادية ولله الحمد...
كما وقعت بالمنطقة مجموعة من حوادث الحريق البسيطة التي نتجت عن التماس كهربائي أثناء نزول الأمطار وتم إخمادها دون خسائر بشرية أو مادية ولله الحمد، وعن سؤال حول محاصرة مياه الأمطار لبعض المنازل بالمنطقة قال النقيب أبا الخيل بأنه ولله الحمد لم تسجل خلال الأمس سوى ثلاثة بلاغات لمنازل حاصرتها مياه الأمطار وتم التعامل مع تلك البلاغات في حينه حيث تم تنفيذ الجانب الوقائي وإزالة كل ما يشكل خطورة...
من جانبه أكد النقيب إبراهيم بن عبد العزيز أباالخيل على أهمية أن يتوخى المواطنون الحذر في مثل هذه الأجواء الممطرة وأن لا يخاطروا بأرواحهم أو أرواح أسرهم حيث تقتضي السلامة العامة عدم الاقتراب من مجاري الأودية والشعاب أو الدخول للمستنقعات المائية مؤكداً أن دوريات السلامة التابعة لإدارات ومراكز الدفاع المدني بالمنطقة تقوم بالمرور على تلك المواقع وتحذر المواطنين من الاقتراب من المواقع الخطرة.