المعرض الكشفي العالمي للسلام يختتم أنشطته

فيما عدَّ السليمان الكشفية مظلة للتعايش بسلام

اختتم المعرض الكشفي العالمي للسلام أمس الأول الأربعاء الذي أقيم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - والذي افتتحه ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر يوم السبت 16-2 بمركز الملك فهد الثقافي وذلك بحضور الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
ولقي المعرض طيلة المدة إقبالاً من طلاب مدارس ومعاهد منطقة الرياض للتعرّف على محتوياته وأبدى جميع الزوار إعجابهم بالفكرة التي يرمي اليها المعرض وتتمثّل في أن الكشافة رسل سلام وهو الوصف الذي أطلقه عليهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.
كما أبدى الزوار إعجابهم بروعة الصور الفوتوغرافية الموجودة بالمعرض التي تعبِّر بشكل واضح عن الأهداف السامية والنبيلة التي تدعو لها الحركة الكشفية لغرس القيم والأخلاق والاعتماد على النفس.
وأشادوا بالاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للكشافة وإيمانه - رعاه الله - بدورها الرائد في خدمة المجتمع وإخراج جيل من الشباب يعتمد عليه في جميع أمور الحياة نظراً لما يمثّله هؤلاء الشباب لمجتمعاتهم في المستقبل.
وعرض الصندوق الكشفي العالمي وجمعية الكشافة العربية السعودية والقطاعات الكشفية قرابة 350 صورة تحكي دور الكشافة في نشر السلام والمساهمة في الأعمال الإنسانية، إضافة إلى تاريخ ومنجزات الكشافة السعودية وما تقدّمه من دور بارز في الأعمال التطوعية.
من جهته أكد الدكتور خالد بن عبد الله السليمان نائب رئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم عضو اللجنة الإشرافية العليا للمعرض الكشفي العالمي للسلام الذي نظّمه المكتب الكشفي العالمي بالتعاون مع جمعية الكشافة العربية السعودية أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - للمعرض الكشفي العالمي للسلام الذي أقيم في مدينة الرياض في المدة من 16 إلى 21-2-1429ه وافتتحه ملك السويد كارل جوستاف الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - تؤكد على أن الكشفية تقوم على احترام الآخر وإشاعة ثقافة الحوار والتسامح والسلام. مضيفاً أن تسمية مشروع هدية السلام باسم الملك عبد الله بن عبد العزيز يمثّل إبرازاً للقدرات الرائعة في العالم التي تستحق أن يقتدى بها في فكرها وسلوكها ومواقفها الإنسانية، مضيفاً أن السعودية دولة محبة للسلام وداعية إليه، مضيفاً أن استضافة المملكة لهذا المعرض تجسد مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة التي تدعو إلى احترام الآخر وإشاعة ثقافة الحوار والتسامح والسلام، كما بيَّن أن هذه المعارض العالمية التي ستجوب أنحاء العالم تسهم إسهاماً كبيراً في نشر مفهم السلام العالمي والتسامح بين الشعوب، وأن الكشفية مظلة للتعايش بسلام. واختتم الدكتور السليمان تصريحه بقوله حقاً إن الكشافة رسل سلام للعالمين، فهم يحبون الخير لأنفسهم ولغيرهم، يعينون الضعيف ويساعدون العاجز ويضمدون الجرحى، وهذا شأن الكشافة في نشأتها الأولى وفي واقعها اليوم، فعلى سبيل المثال برامج الإغاثة العالمية والتجمع السنوي العالمي في مكة المكرمة في موسم حج كل عام.