* إلى : الصديق جلال أبو زيد بقدر ما أحبك حتى (الشعيرات الدموية) فأنا أختلف معك أحياناً إلى درجة أود أن أسكب على وجهك جردلاً من الماء البارد في ليلة كليالي الرياض التي تظلنا. طلعاتك في عالم الفن أحياناً تذكرني بلاعب - لا أريد أن أسميه - لا يجيد في الملعب إلاّ الرقص على قدميه ولكن بعيداً عن الكرة .. وإن كنت أعترف أنّ بعضها يشبه تهديفات (الغراب). بعد أن انتهت حكاية الفلتة عدت مرة أخرى لتخترع قصة الموازير العشرة ومن ثم الرفض السلطاني للبلاط الكلثومي .. أنت تتفق معي أنّ الإثارة المبنية من الورق المقوى سرعان ما تصاب بالبلل ومن ثم لا تستطيع المقاومة .. أرجو عدم الغضب مع تحياتي.