طالبت الجماهير الفيحاوية خلال وبعد مباراة الفريق مع هجر والتي خسرها الفيحاء بهدفين لثلاثة، طالبت الإدارة الفيحاوية بتقديم استقالتها على الفور وترك الفرصة للغير، ووجهت الجماهير اللوم للإدارة بالكامل على ما حدث للفريق من انتكاسات كادت تعصف بآماله في البقاء لولا خسارة الحمادة من الفيصلي ومن ثم الفتح، وركزت الجماهير على سلبيات الإدارة الكثيرة (حسب قولها) وأبرزها عدم اختيار الجهاز الفني المناسب بعد إلغاء عقد المدرب البرازيلي لولا وكذلك عدم التعامل مع المباريات بالشكل السليم وعدم تهيئة لاعبي الفريق نفسياً بالشكل الجيد للمباريات الحاسمة. ومن جانب آخر شنت الجماهير الفيحاوية أيضاً هجوماً عنيفاً على مدرب الفريق علي كميخ وطالبت بتسريحه وعدم التفكير في التعاقد معه لموسم آخر وترحمت على أيام البرازيلي لولا وتمنت أنه مع الفريق حيث ان الفريق كان يقدم مستويات جيدة ولم يخدمه الحظ في أغلبها أما الفريق مع علي كميخ فلم يقدم أي مستوى يذكر حيث قاد كميخ الفريق في أربع مباريات فخسر في ثلاث وفاز في واحدة وبشق الأنفس وقدم الفريق في المباريات الأربع أسوأ مستوى في جميع مبارياته وكانت مباراة هجر هي الأسوأ بينها بالرغم من أنها كانت تحدد مصير الفريق. ويبدو أن علاقة الفيحاء بنادي الرائد وهجوم الجماهير عليه قد أتى بنتيجة فألغي عقد المدرب علي كميخ بعد نهاية المباراة فوراً وتسلم الفريق الكابتن علي السلطان.. ويذكر أن كميخ رفض في الأسبوع الماضي دعوة مسؤولي الرائد لتناول العشاء وظهر في الصحف بتصريحات أساءت للفريق الفيحاوي. والآن وبعد بقاء الفريق في دوري الدرجة الأولى بمساعدة الآخرين (الفيصلي والفتح) هل سيكون لدى الإدارة الشجاعة بالاعتراف بأخطائها وتقديم استقالتها وفسح المجال أمام الآخرين لكي يعملوا أم سيستمر الحال على ما هو عليه ببقاء الإدارة؟