يجري مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة بالتعاون مع مركز نوبل للأبحاث الطبية بجامعة كارلونسكا بالسويد دراسة علمية متطورة لمعرفة مدى تأثير التدخين والمعسل والجراك على صحة الفم واللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان مقارنة بأنسجة الفم لغير المدخنين وبالتالي معرفة مدى تأثيراتها السلبية على الصفات الجينية الموروثة بشكل خاص وعلاقتها بصحة العائلة بشكل عام. ويتكون الفريق العلمي المكون لإجراء هذه الدراسة من خمسة أطباء برئاسة الطبيب السعودي الدكتور مصطفى بلجون من جامعة كارلونسكا الذي أوضح ان هذه الدراسة سوف تستمر لمدة شهر ابتداء من 14/5/1424ه حيث تم التنسيق بين المستشفى التخصصي بجدة ومركز نوبل للأبحاث الطبية بالسويد لإجرائها بهدف معرفة أمراض اللثة المصاحبة للتدخين والشيشة ومدى آثارها الجانبية والسيئة على صحة الفم واللثة وبالتالي زيادة نسبة الوعي لدى أفراد المجتمع، كذلك تقييم حالة الراغبين بالكشف الدقيق وتوضيح الأمراض التي تصيب الفم واللثة مقارنة بنظرائهم غير المدخنين وإجراء مزيد من الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة لهم وتقديم النصائح بخطورة التدخين بأنواعه.
