شكراً للاعبي الأهلي ورئيسه هذه الهدية الغالية على حساب تنظيم «الجار» المثالي!!

بعد أن وصفها رئيس الأهلي باللاعب رقم «12»..الجماهير الأهلاوية بصوت واحد:

احتفلت الجماهير الأهلاوية بفوز فريقها بكأس بطولة الأندية العربية على طريقتها الخاصة واستعذب الكثير منهم هذا الانجاز كونه أتى بعد مستويات كبيرة ولأنه أتى في ضيافة الاتحاد المنافس التقليدي لفريقهم.. و«الجزيرة» إيماناً منها بأهمية هذه الفئة في اشعال فتيل المنافسة والحماس التقت مجموعة منها للتعرف على آرائهم حول هذا الانجاز الأهلاوي الكبير فكانت المحصلة على النحو التالي:
* في البداية قال المهندس سعد عبدالله السبيعي المعروف بحبه للأهلي: أولاً نحمد الله على هذا الانجاز الذي أتى في وقته المناسب بعد الاخفاقات الأهلاوية الماضية في أواخر مباريات الدور الأول من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث سيكون دافعاً قوياً لتحقيق المزيد من البطولات بإذن الله. وأضاف السبيعي من الظلم أن يذهب كأس الغالي الأمير الراحل فيصل بن فهد لغير الأهلي الذي بدأ البطولة واختتمها بنفس واحد وبدون خسارته لأي نقطة فمبروك ألف مبروك لكل أهلاوي.
* الأستاذ صقر عطية فاضل أحد أعيان بني بشير بزهران قال: الكلمات التي أرغب في التعبير من خلالها عن هذا الانجاز المنتظر لنا كجماهير أهلاوية عاشقة لهذا الكيان لا يمكن حصرها في هذه العجالة ولكنني أكتفي بالتهنئة الخالصة لكل أهلاوي وأخص جاري الحبيب الكابتن فهد الزهراني لاعب الأهلي الذي أبلى بلاء حسناً مع زملائه حتى تحقق هذا الانجاز.
* الأستاذ فهد البراق قال لو ذهبت البطولة لغير قلعة الذهب لتشوه جمالها، فالأهلي هو الأجدر والأكفأ من غيره بحمل كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - ونحن كجماهير محبة لهذا الكيان نرى أن هذه البطولة على وجه التحديد من أغلى البطولات لأسباب عديدة أهمها حلاوة التنظيم من قبل المنافس لفريقنا الشقيق نادي الاتحاد.
* الأستاذ سالم محمد با يوسف الموظف بوزارة الإعلام فرع جدة ونجله «فارس» عبرا عن سعادتهما بطريقتهما الخاصة حيث توجها عقب المباراة النهائية لمقر النادي الأهلي للتهنئة بهذا الانجاز وقام الأستاذ سالم بإكرام زملائه في العمل بالافطار والعصائر والحلويات وتمنى للأهلي المزيد من الانجازات.
* الأستاذ يحيى محمد سعيد شرعبي قال راهنت منذ بداية البطولة على أن يذهب «الكأس» لشارع التحلية وكان زميلي في العمل فهد مغربي «اتحادي» يراهن ويؤكد على أن الاتحاد هو البطل لكن في الأخير ما يصح إلا الصحيح والبطولة ذهبت لمن يستحقها.
* الأستاذ أحمد درويش من وزارة الإعلام وكذا عمر باربيع أهلاويان متعصبان للأخضر قالا إنهما لم يناما ليلة المباراة وكانا خائفين ألا تنصف البطولة بطلها الحقيقي ولكن الله سبحانه وتعالى أكرم الأهلي بهذا الانجاز الكبير ويباركان لكافة لاعبي الأهلي هذا الانجاز.
* الأستاذ سالم علي الزهراني هنأ كافة الجماهير الأهلاوية ولاعبي الفريق ومسؤوليه بهذا الانجاز وقال إنه الانجاز الأغلى في تاريخ الأهلي وله طعمه الخاص في ظل التنظيم الجميل للاتحاد.. قالها مبتسماً وخلف الابتسامة ما خلفها.
* الأستاذ محمد سعيد الخزمري قال كان لدي احساس غريب بأن هذه البطولة من نصيب الأهلي وتحقق ذلك بفضل الله.
وتساءل: أي فريق قدم مثل الذي قدمه الأهلي في البطولة.. وأضاف البطولة ذهبت للبطل.
* العم حامد جعلوص «اتحادي» شاركنا هذا الاستطلاع بحكم وجوده معنا حيث هنأ بكل روح رياضية الجماهير الأهلاوية وقال إن الأهلي يستاهل الكأس وأتمنى أن يعتبر «البلوي» وغيره في الاتحاد ان البطولات لا تجلب بالفلوس وجلب اللاعبين الأجانب غير الأكفاء كسيرجيو وغيره..