عدد من المسؤولين يعبرون عن فرحتهم بالمناسبة

بعد الإعلان عن تفضل خادم الحرمين بالفوز بجائزة المدينة المنورة

استقبل أهالي منطقة المدينة المنورة نبأ الإعلان عن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بجائزة المدينة المنورة لعام 1422ه بجميع فروعها الثلاثة الرئيسة (البحث العلمي والخدمات العامة والنبوغ والتفوق الدراسي) التي منحها إياه مجلس إدارة الجائزة عرفاناً وتقديراً من المجلس لما قدمه - أيده الله- للمدينة المنورة من اهتمام ورعاية في جميع المجالات.
وأعرب الجميع عن فرحتهم الكبيرة بتفضل رائد مسيرتنا الملك فهد بقبوله - حفظه الله - بجائزة المدينة المنورة التي تعبر عما يكنه أهالي منطقة المدينة المنورة حاضرة وبادية من ود وتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين لما بذله ويبذله من جهد كبير أثمر عن حدوث نقلة حضارية وتنموية كبيرة خلال السنوات الماضية حيث غيرت المشاريع التي أمر به وتابعها سنوياً من خلال زياراته للمدينة المنورة وجه المدينة وزادته إشراقاً وكان على رأسها مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وتجديد عمارة المسجد النبوي الشريف وتطوير المساحات المحيطة به.
ورفع الجميع شكرهم لخادم الحرمين الشريفين لقبوله الفوز بجائزة المدينة المنورة كما رفعوا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس الجائزة ولجميع أعضاء المجلس الذين تشرفوا بالرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين لقبول الفوز بجائزة المدينة المنورة وعدوا صوتهم تعبيراً عن أصوات أهالي منطقة المدينة المنورة وتعبيراً عما يكنه الجميع من تقدير واجلال للمليك المفدى.
وثمن الجميع الأعمال الجليلة والمنجزات الخالدة التي تحققت على يد خادم الحرمين الشريفين في جميع أرجاء البلاد التي تعد واقعاً ملموساً حيث ساهمت في تعزيز التطور والنماء لتثمر عن نهضة شاملة ومتكاملة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والتنموية شتى لتعزز مكانة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية وتعمق موقعها المرموق بين دول العالم.
جاء ذلك في تصريحات ل«الجزيرة» بمناسبة فوز الملك فهد بجائزة المدينة المنورة حيث قال فضيلة الدكتور صالح بن عبدالرحمن المحيميد رئيس المحاكم الشرعية بمنطقة المدينة المنورة إن قبول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - للفوز بجائزة المدينة المنورة تكريم لأهالي منطقة المدينة المنورة الذين يعبرون من خلال هذه المناسبة عما يكنونه من حب وتقدير لرائد مسيرة التطور والنماء الملك فهد الذي حقق الكثير من المنجزات في هذه المدينة.
وقال المحيميد ان الملك فهد بن عبدالعزيز شخصية بارزة تشرف جائزة المدينة المنورة التي تعد تقديراً لدوره الريادي في الميادين شتى ولعل من أبرز ما حققه -رعاه الله- هو حرصه الكبير على نشر الإسلام في أرجاء المعمورة شتى إضافة إلى مساهماته الدائمة في إنشاء وتأسيس دور العبادة والمساجد داخل المملكة وخارجها.
وقال المحيميد ان الملك فهد بن عبدالعزيز رعاه الله ساهم بدور كبير ورائد في تفعيل دور المملكة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين والعمل المنظم لنشر الإسلام في أرجاء المعمورة شتى من خلال إرسال الدعاة بعد إعدادهم الإعداد الجيد للقيام بهذا الدور وقد ساهمت هذه البلاد بقيادة الملك فهد في رسم خطط وبرامج جيدة للدعوة وفق أسس ومبادىء الدين الإسلامي الحنيف البعيد عن العشوائية والتخبط والإساءة للأديان الأخرى حيث تحرص هذه الدولة على نشر المبادىء والقيم الحميدة للدين الإسلامي الحنيف والتعريف بسماحة هذا الدين.
من جانبه قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة والأمين العام للجائزة «بداية أهنىء أهالي المدينة المنورة وجائزة المدينة المنورة بتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بقبول الفوز بجائزة المدينة حيث تتشرف الجائزة بذلك وقد شعرنا بفرح كبير عند تلقي هذا الخبر وإعلانه من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس مجلس الجائزة الذي كان وراء رفع رغبة أهالي المدينة المنورة لمقام خادم الحرمين الشريفين لتفضله بقبول فوزه بالجائزة».
وأضاف الدكتور العوفي قائلاً: إننا ونحن نسعد بهذه المناسبة نتذكر بكل التقدير اسهامات هذا الزعيم الذي حقق الكثير من المنجزات الخالدة التي تبقى شواهد على دور هذا القائد الذي اهتم كثيراً براحة الحجاج والعمار من خلال المشاريع العملاقة لتوسعة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وتطوير وتجديد مواقيت الحج والعمرة وتنفيذ القرارات التي تخدم الحجاج اضافة إلى رعايته المتواصلة للمسلمين خارج الوطن من خلال افتتاح المراكز الإسلامية في قلب أوروبا وهو ما يؤكد استمرار قيادة هذه البلاد في أداء واجبهم على أتم وجه وأكمله في مجال خدمة الإسلام والمسلمين ومناصرة القضايا الإسلامية ودعم الأقليات الإسلامية في أرجاء المعمورة شتى.
وعدّ معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين هذه المناسبة حدثاً تاريخياً بارزاً في مسيرة جائزة المدينة المنورة التي تتشرف بقبول خادم الحرمين الشريفين الفوز بها وقال إن أهالي المدينة المنورة سعداء وهم يشاركون في تقدير جهود الملك فهد البارزة في منطقتهم حيث شهد عهد الفهد مراحل النقلة النوعية المدروسة بثقة لإحداث التطور المذهل الذي شهدته المدينة المنورة وأرجاء هذه البلاد كافة حيث نجد الكثير من المشاريع العملاقة والإنجازات الخالدة التي شهدتها المدينة المنورة خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وأضاف الحصين قائلاً: إنني بهذه المناسبة أود أن أتحدث عن جانب مهم من الإنجازات التي تؤكد مدى حرص الملك فهد وعنايته الدائمة بالمقدسات الإسلامية واهتمامه براحة الحجاج والمعتمرين خلال زيارتهم للمملكة لأداء مناسك الحج أو العمرة حيث أولى المدينتين المقدستين بمكة المكرمة والمدينة المنورة جل اهتمامه وأشرف شخصيا على تطوير وتحسين هاتين المدينتين وزيادة القدرة الاستيعابية للحرمين الشريفين والمناطق المحيطة بهما وذلك من خلال متابعته لتنفيذ أكبر توسعة تشهدها ساحات وأروقة الحرمين الشريفين كما تبنى -حفظه الله- عملية تطوير المقدسات كافة والمواقيت التي يمر بها الحجاج والعمار خدمة لهم وضماناً لراحتهم وقد تجاوزت هذه المنجزات في مجال خدمة الحجاج والعمار توفير سبل الراحة إلى زيادة مساحة استقبالهم على مدار العام من خلال التنظيم الجديد للعمرة والزيارة الذي أتاح للمسلمين من دول العالم كافة فرصة أكبر لزيارة الأماكن المقدسة على مدار العام.
وقال الحصين: إن الاهتمام الذي حظيت به المدينة المنورة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز هو محل تقدير كل مواطن وكل مسلم لأنه إنجاز كبير وغير مسبوق فقد كان حفظه الله يقوم بزيارات سنوية للمدينة المنورة ويترأس جلسات خاصة لمجلس الوزراء الموقر فيها وقد تابع ميدانياً خلال سنوات مضت كل ما تحقق في المدينة المنورة من مشاريع كبيرة يأتي مشروع الملك فهد لتوسعة وتجديد عمارة المسجد النبوي الشريف على رأسها ومنها مشروع طريق الهجرة الذي خدم الحجاج والمعتمرين من خلال ربطه بين مكة المكرمة والمدينة المنورة بطريق حديث وبمسارات متعددة ومنها إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وتحسين مداخل المدينة المنورة وتطويرها وقد شهدت المدينة المنورة خلال فترة عهد الفهد إنجازات عملاقة ومهمة منها إنشاء شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية وإنشاء مدن الحجاج المجهزة بكل التجهيزات لخدمة الحجاج وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة لزيادة طاقته الاستيعابية وغير ذلك الكثير من المنجزات الكبرى.
وتحدث وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني عن هذه المناسبة قائلاً: إنها حدث بارز أسعدنا كثيراً ويشرفنا أن نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الشكر والتقدير على تفضله بقبول الفوز بجائزة المدينة المنورة التي تتشرف بهذا الفضل الذي يعده الأهالي بالمنطقة تقديراً للدور الذي بذله الملك المفدى لتطوير مدينتهم التي شهدت نقلة حضارية وتنموية كبرى شملت العديد من المجالات وكان محورها الأساسي مشروع توسعة وتطوير المسجد النبوي الشريف فهنيئاً لنا في هذه المنطقة بتفضل الملك فهد -حفظه الله- قبول الفوز بجائزة المدينة المنورة.
وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالقادر بن أحمد الطيب لقد أسعدنا النبأ الذي أعلنه سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز لأن قبول الملك فهد الفوز بجائزة المدينة المنورة تشريف لنا جميعاً فقد عبر سمو الأمير مقرن عند الرفع لمقام الملك فهد بقبول الفوز بالجائزة عن مشاعرنا جميعاً وتقديرنا لجهود الملك فهد المكثفة في خدمة المنطقة.
وقال الطبيب انني سأقصر حديثي على جانب من الجوانب التي تدين بتطورها للملك فهد في منطقة المدينة المنورة حيث شهدت الخدمات الصحية انتشاراً كبيراً في المناطق والقرى والمراكز كافة للقيام بواجباتها وفق سياسة حكومتنا الرشيدة وفقها الله وأشار إلى أن منطقة المدينة المنورة إحدى المناطق الكثيرة التي شهدت نقلة كبيرة في مجال الخدمات الصحية حيث بلغ عدد المستشفيات (15) مستشفى وعدد المراكز الصحية بها حوالي 121 مركزاً داخل المدينة المنورة وخارجها إضافة إلى الكثير من المستشفيات المرجعية والعامة.
وقال وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد الأستاذ عبدالرحمن بن محمد المنير: لقد زادت جائزة المدينة بهجة ورفعة وهي تحظى بشرف قبول خادم الحرمين الشريفين الفوز بها الذي أسعدنا نحن في المدينة المنورة وعبر عنه أميرنا المحبوب مقرن بن عبدالعزيز «بأن هذا القبول أتاح لنا فرصة رد جزء من الجميل الكبير الذي يطوقنا به الملك فهد من خلال إنجازاته العظيمة والمشرفة التي تحققت في المدينة المنورة وسوف يكون هذا اليوم تاريخياً ومهماً فحمداً وشكراً لولي أمرنا الملك المفدى رعاه الله».
وقال عضو مجلس منطقة المدينة المنورة رجل الأعمال الشيخ عبدالغني حسين أحمد إن منطقة المدينة المنورة تعيش فرحة كبيرة بمناسبة تفضل خادم الحرمين الشريفين قبوله الفوز بجائزة المدينة المنورة التي زادت شرفاً به ونهنىء أنفسنا والجائزة بهذا التكريم من خادم الحرمين الشريفين الذي ندين له بالكثير حيث حقق لنا في هذه المنطقة قفزات كبيرة وشاملة نعتز بها كما أنه -رعاه الله- ساهم في إحداث نقلة حضارية متميزة في المدينة المنورة إضافة إلى أعماله الجليلة لخدمة الحجاج والمعتمرين، وإنني أرفع الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس الجائزة الذي كان وراء رفع رغبة أهالي المدينة المنورة لمقام خادم الحرمين الشريفين للفوز بجائزة المدينة المنورة.