الأمير محمد بن ناصر افتتح ندوة الأمراض الجلدية

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء أمس الأول الندوة العلمية المحلية السابعة للأمراض الجلدية التي تنظمها الجمعية السعودية للأمراض الجلدية والتناسلية بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان وذلك بقاعة المحاضرات في المدينة السكنية بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان.
وبدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير مستشفى الملك فهد المركزي بجازان رئيس الندوة الدكتور خالد بن محمد العطاس كلمة بين فيها أهمية الندوة في مواكبة التطور العلمي السريع في الأمراض الجلدية ومناقشة تلك التطورات عبر أطروحات الندوة وأوراق العمل والتي تتضمن طرق زراعة الشعر وسلبياتها وعلاج الصدفية وحب الشباب واستخدم الليزر في علاج البهاق إلى جانب مراجعة الجديد في أدوية الأمراض الجلدية بمشاركة العديد من أساتذة الجامعات والمتخصصين.
بعد ذلك ألقى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان محمد بن حسن أيوب كلمة أعرب فيها عن تقديره للجمعية السعودية للأمراض الجلدية والتناسلية لاختيار جازان مقراً لعقد الندوة مؤكدا التطور الكبير في الخدمات الطبية وكذلك تطور المستشفيات وطرق العلاج بها.
ونوّّه بتطور علاجات الأمراض الجلدية بالمملكة والذي يواكب التطور المتلاحق للأمراض الجلدية ودخول التقنيات في طرق علاجها مشيرا إلى وجود العديد من المتخصصين الوطنيين في هذا المجال.
ثم ألقى رئيس الجمعية السعودية للأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور عمر بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة بهذه المناسبة.
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في الندوة التي تتيح الفرصة للأطباء والمختصين في المملكة لتقديم دراساتهم ونتائج بحوثهم وكذلك استفادة أطباء الجلدية من خلال ما تشتمل عليه الندوة من الأطروحات وأوراق العمل.
وأشار سموه إلى نشاطات الجمعية السعودية للأمراض الجلدية والتناسلية وجهودها من خلال عقد الندوات العلمية والتي تعود بنتائج ايجابية على المجتمع معرباً سموه عن شكره للقائمين على تنظيم مثل هذه الندوات ومرحباً بضيوف المنطقة في هذا الملتقى.
وفي ختام الحفل قام سمو أمير منطقة جازان بتسليم الدروع التذكارية للمشاركين في تنظيم الندوة كما تفضل سموه باستلام هدية من الجمعية السعودية للأمراض الجلدية والتناسلية بهذه المناسبة.