33 عملاً منوعا ما بين الدراما والبرامج التي خاطبت جميع الجوانب النفسية والفكرية للمتابع على الأولى

دعما لمسيرة التطور التلفزيوني وتحقيق مستهدفات رؤية 2030

سجلت منصة الأولى نسب نمو قياسية وغير مسبوقة، من خلال إسهامها في المحتوى المتنوع بالتزامن مع الدورة البرامجية لهيئة الإذاعة والتلفزيون خلال شهر رمضان المبارك. وحققت منصة الأولى معدلات مرتفعة في نسب المشاهدة بعد أن أتاحت هيئة الإذاعة والتلفزيون لمشاهديها الاستفادة من الأرشيف الضخم الذي تمتلكه والذي يعتبر واحدا من أهم أصولها، كما وفرت محتوى جديدا ومتنوعا، لتواكب الهيئة بذلك مشاريع التحول الوطني التي تعد أحد البرامج التنفيذية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
استراتيجية تطور لإرضاء المشاهد السعودي
يأتي إعلان إطلاق المنصة ضمن استراتيجية التطوير والتوسُّع التي تعتمدها هيئة الإذاعة والتلفزيون للسنوات القادمة، وفي سياق خطة نمو شاملة هدفها الارتقاء بمنصات الهيئة لتكون المرجعية الإعلامية للجمهور السعودي، والخيار المفضّل لدى العائلة السعودية، حيث عزّزت منصة «الأولى» التي أطلقتها الهيئة قبل بداية شهر رمضان المبارك من خدماتها النوعية على صعيد التكنولوجيا والبنية التحتية والمحتوى الرقمي.
د. القصبي: الجهد المتواصل تعزيز للنجاح
وكان معالي وزير الإعلام الدكتور ماجد القصبي قد أشاد إبان إطلاق المنصة بالتطور الذي شهدته هيئة الإذاعة والتلفزيون، على الصعيد التقني والمهني، مبيناً أن مسيرة النجاح تحتاج إلى جهد متواصل للوصول إلى ما يطمح له كل مواطن من هيئة الإذاعة والتلفزيون.. وقال القصبي إن المحتوى الجيد هو الذي يفرض نفسه، وأن الوصول للمشاهد السعودي وتلبية رغباته وفق أحدث التقنيات هو هدف الوزارة.
نمو متصاعد
وقد جاء إطلاق معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي وسعادة رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الاستاذ محمد بن فهد الحارثي لمنصة «الأولى» الرقمية مواكبة من الهيئة لمشاريع التحول الوطني التي تعد أحد البرامج التنفيذية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م. حيث تعمل هيئة الإذاعة والتلفزيون على العديد من المشاريع التحولية والتطويرية المتوافقة مع مستهدفات الرؤية من خلال العديد من المبادرات الداخلية للتطوير المهني والتقني.
الحارثي: طموحنا خدمة الوطن وثقة المواطن
هذا وتُشير أبرز التوقعات إلى استمرار الارتفاع في نسب المشاهدة خلال الفترة القادمة، ودعم ما تحققه هيئة الإذاعة والتلفزيون خلال شهر رمضان على صعيد قنواتها التلفزيونية من نجاحات، من جهته أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الاستاذ محمد الحارثي أن منصة الأولى تعد دعامة تقنية للوصول إلى المشاهد السعودي من خلال مواكبة متطلبات العصر، وتوجهات القيادة الحكيمة المتمثلة في رؤية المملكة 2030م والتي تستهدف كسب رضا المجتمع السعودي وتطوير نمط حياته من خلال اعتبار المؤسسة الإعلامية شريكاً في تحقيق تلك المستهدفات، واستثمارا للأرشيف الضخم الذي تمتلكه الهيئة، بالإضافة إلى الدورة البرامجية الرمضانية الضخمة التي عملت هيئة الإذاعة والتلفزيون على تقديمها.
تنوع يخدم جميع الأذواق
وفي هذا السياق، فقد ضمت المنصة العديد من الأعمال المميزة التي قدمتها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك من أعمال درامية وبرامج روحانية وتثقيفية وترفيهية، ومنها على سبيل المثال برنامج «المساجد التاريخية» الذي يأتي مكملاً للخطوات الميدانية التي تبناها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلال برنامج إعادة تأهيل المساجد التاريخية في المملكة بالإضافة إلى برنامج «الأيام الخالية» للشيخ سعد الشثري وبرنامج التراث الشعبي «علوم الأولين». والبرنامج الاجتماعي «الناس للناس»، الذي يجسّد فيه محمد النحيت أروع المواقف التي يعيشها الإنسان من خلال أبطال تخطّت الصعاب لينشر ثقافة الشكر والامتنان في المجتمع.
أما على الصعيد الدرامي فقد ضمت جنبات المنصة العديد من الأعمال المميزة التي قدمتها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك ومنها مسلسلات باركود لأسعد الزهراني وكروم وسوم لعبد المجيد الكناني والديك الأزرق لعبد الله السدحان، ولم تغب الدراما العربية عن مشهد المنصة بتواجد العديد من الأعمال لنجوم الخليج والمنطقة العربية أمثال سعد الفرج ومصطفى قمر. كما لم يغب الاهتمام بمستقبل الوطن عن مسؤولي المنصة، حيث تمت إضافة العمل الكرتوني الراحل إلى سلسلة الأعمال التي تقدم من خلالها.
مواكبة مباشرة
وتميزت المنصة بمواكبتها المباشرة للتغطية التلفزيونية لأهم الأحداث والبرامج، حيث توفر المنصة لمرتاديها خدمة البث المباشر لقنوات الهيئة، مما يعطي منصة «الأولى» ميزة التفاعلية الآنية بالإضافة إلى الجوانب التوثيقية.
رصيد يثري
هذا وشكلت الباقة البرامجية الضخمة التي أعلنت عنها هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتزامن مع إطلاق المنصة رصيداً مميزاً للمنصة، حيث تجاوز حجم الأعمال التي أطلقتها الهيئة أكثر من 33 عملاً منوعاً ما بين الدراما والبرامج التي خاطبت جميع الجوانب النفسية والفكرية للمتابع وتنوعت ما بين القوالب التلفزيونية المنوعة؛ سعياً من الهيئة لإرضاء وإشباع رغبات المتابع السعودي ورسم صورة ذهنية تعكس واقع التطور الذي تعيشه هيئة الإذاعة والتلفزيون في ظل الدعم اللا محدود من قبل القيادة الرشيدة لجميع القطاعات في المملكة ومنها قطاع الإعلام.