القروني.. مدرب الرياض المقال.. يخص «الجزيرة» بحديث لا يخلو من الصراحة

رفضت تدريب (الاتحاد) ووقّعت للمدرسة.. فكوفئت بالإقالة!! انعدام الاستقرار الإداري وراء ابتعاد أبناء النادي «الغيورين»!! طلبت إنهاء موضوع «لاعب أجنبي».. ففسروه بأنه تدخل في شؤونهم!

أكد المدرب الوطني خالد القروني أن إقالته من تدريب المدرسة جاءت لأسباب شخصية وليست فنية.. مشيراً إلى ثقته بقدراته وكفاءته التدريبية لا يمكن أن يهزها هذا القرار..!!
وشدد في اللقاء المطول الذي خصَّ به «الجزيرة» أنه ضحى بالشيء الكثير والكثير من أجل نادي الرياض بيد أنه كوفئ على طريقة «سنمار»!!
وثمَّن المدرب المقال موقف الرئيس السابق الأمير بندر بن عبدالمجيد الذي عبر عن استيائه وأعلن توقفه عن دعم المدرسة ازاء هذا القرار مؤكداً أن هذا الموقف ليس غريباً على سموه الذي عرف عنه حبه وولاؤه لهذا الكيان العريق.
وعن محطته التدريبية القادمة أشار إلى أنه أتفق مع رئيس أعضاء الشرف بنادي الوحدة في الرياض على مقدم العقد والراتب الشهري وأعلن موافقته على تدريب الفريق الأحمر بعد اتفاق الطرفين.
لا نطيل المقدمة ففي هذا اللقاء الشيق الكثير من الأمور التي تهم أنصار المدرسة والرياضيين بشكل عام تطالعونها في السطور التالية:
قرار مفاجئ!
* قرار إقالتك وبهذه السرعة يمثل إساءة لسجلك التدريبي الناجح..؟!!
- أولاً أنا أخالفك الرأي في الواقع.. صحيح أنه قرار مفاجئ بالنسبة لي ولكن لما تعرف كمدرب ما هي المسببات هل المسببات أمور فنية؟!! ممكن أنها تعيبك وتشوه تاريخك ولكن الحمد لله أعتبرها أموراً شخصية بحتة أكثر مما هي فنية، وبالعكس فترة الثلاثة الشهور التي قضيتها بنادي الرياض أعتقد أنني عملت باخلاص ونظرت للمستقبل وعلى المدى البعيد ولاسيما أنه كان هناك اتفاق مبدئي بيني وبين الإدارة على أن نشارك في بطولة الصداقة بجانب طبعاً بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت «23» سنة بعناصر جديدة وواعدة لأن هدفنا الوقوف على مستوى الفريق ودعمه بالمواهب الصاعدة باعتبار مسابقة كأس الدوري تحتاج لنفس طويل وللاعبين بدلاء جاهزين وبالفعل كسبنا مجموعة كبيرة من الأسماء الواعدة بعد مشاركتها في البطولتين ولا أحد في الحقيقة يلومني على النتائج المتواضعة التي قدمناها.
اتفاق مطلق!!
* هل تعتقد أن النتائج السلبية التي حققها الرياض في بطولتي الصداقة والأمير فيصل بن فهد تحت سن «23» سنة وراء قرار الإقالة؟!
- «شوف» أحب أن أوضح نقطة مهمة إحنا لما ذهبنا للمشاركة في بطولة الصداقة لم نكن جاهزين لياقياً وعناصرياً مع ذلك حرصت على المشاركة للاستفادة من الاحتكاك بالفرق والمنتخبات حيث كسبنا وجوهاً جديدة لأن هدفنا لم يكن بحثاً عن الفوز والمنافسة إنما منح الفرصة للأسماء الشابة لتكون رافداً قوياً للفريق الأول في الدوري.
وفي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لعبنا بأسماء معظمها تم تسجيلها من الحواري ومنحناها الفرصة ونجحنا في كسب مجموعة من المواهب التي ستكون مفاجأة الفريق في الدوري. طبعاً لا أعتقد أن لنتائجنا المتواضعة علاقة بقرار الإقالة لأنه كان هناك اتفاق بيني وبين الإدارة على أن نشارك سواء في الصداقة أو بطولة الأمير فيصل بن فهد بأسماء جديدة استفادت بالتأكيد من مشاركتها بصورة أكثر فعالية وأعتبر أن نتائجنا في مسابقة الأمير فيصل بن فهد مقبولة قياساً بظروف الفريق الفنية.
لا أعرف سبب الإقالة!
* إذاً ما هي دوافع هذه الإقالة؟! ومن هم خلف هذا القرار؟
- صدقني حتى الآن لم أعرف السبب الرئيسي أو السبب المقنع الذي دفع الإدارة لإصدار قرار الإقالة.. طبعاً هي حرة فيما تراه لمصلحة الفريق وأنا كمدرب يجب أن أتقبل القرار بصدر رحب وما حصل لي حصل لكثير من المدربين العالميين، وعموماً يظل نادي الرياض بيتي الثاني رغم قساوة القرار وتمنيت لو عرفت السبب حتى أرتاح نفسياً.
احتواء المشكلة
* قبل مشاركة الفريق في بطولة الصداقة واجهتكم مشكلة مالية كيف تمت معالجتها؟!
- طبعاً وقتها ما كانت الإدارة مشكَّلة رسمياً حيث كانت هناك فجوة بين الإدارة السابقة والإدارة الحالية وكنت حريصاً جداً على مشاركة الرياض في هذه البطولة ولكن للظروف المادية التي واجهتنا تكلفنا نحن خالد القروني وماجد الحكير وعبدالمحسن العبيد ومحمد المقباس وعبدالعزيز العيد بتأمين المبلغ المطلوب «...»!! وصرفناه على كل اللاعبين قبل مغادرتهم وتم احتواء هذه المشكلة!
اتهام باطل
* إدارة المدرسة أكدت في بيانها أنك تتدخل في شؤونها وتفتعل المشاكل مع اللاعبين.. ما ردك على هذا الاتهام؟!
- هذا اتهام باطل أنا «أعوذ بالله من كلمة أنا» لم أفتعل المشاكل مع اللاعبين، بل بالعكس كانت علاقتي مع الجميع علاقة جيدة وممتازة لدرجة أنني أعدت بعض اللاعبين المنقطعين كإبراهيم المفرج وغيره إلا إذا كانوا يقصدون بافتعالي المشاكل مع اللاعبين بمجرد أن أحل مشاكل اللاعب وأهيؤه نفسياً حين أطالب بزيادة راتبه إذا كان مستواه في تصاعد مثل خالد راضي وعلي زايد، وبدر الدوسري لأنهم راح يعطون داخل الملعب بصورة أفضل إذا حفزتهم ودعمتهم معنوياً. أو حين أطالب الإدارة بسرعة انهاء اجراءات التعاقد مع اللاعب البرازيلي أميرسون بعد أن فرض نفسه بإمكانياته الفنية يعتقدون أن هذا تدخل في شؤونها الإدارية عموماً أعرف أن هناك من نقل كلاماً خاطئاً وأساء لشخصي المتواضع لرئيس النادي «....»!! لغرض في نفس يعقوب ولمصلحة شخصية، بمجرد أنني طبقت نظام الاحتراف بحذافيره يكافئ اللاعب بقدر مستواه ويحساب اللاعب المقصر والمخطئ.
سلوك مشين
* هل صحيح أن ثمة من يحارب المخلصين وأبناء النادي الغيورين داخل المدرسة ليخلو له الجو في ممارسة السلبية؟
- في الحقيقة لا أريد أن أتهم أشخاصا معيين ولكن الأيام القادمة ستكشف كل شيء، أما من يحارب أبناء النادي المخلصين فأعتقد أنه يشعر بالنقص ولا أتصور أن الانسان العاقل والواثق في نفسه يقوم بهذا السلوك المشين!! وأنا واثق من نفسي ولا أعير لذلك أي اهتمام ما دام عملي يفرض بقائي بل لا أرضى أن يجامل خالد القروني ويبقى في نادي الرياض وعمله لا يسمح!!
القرارات الارتجالية
* القرارات الإدارية داخل أروقة المدرسة تصدر بصورة فردية وأنت أحد ضحايا هذه القرارات الارتجالية؟!!
- ضحك.. هذه أمور لا أعيرها أي اهتمام لأن همي كان حين أشرفت على الفريق ماذا أقدم؟! وماذا أسوي؟! صحيح أنني كنت أرفض التدخل في صميم عملي الفني ولكن أتفاجأ بأنني أتدخل في الأمور الإدارية بمجرد أنني حرصت على انهاء وضع لاعب أو تسجيله تفسر على أنها تدخل في شؤون الإدارة؟!
أعترف بأنني أخطأت حين أوصيت بالتعاقد مع مدرب اللياقة البرازيلي لأنني لم أشاهده ولكن سألت الناس الذين شاهدوه وعمل في أنديتهم حيث سبق أن عمل في الشباب والرياض والاتفاق وأكدوا على كفاءته وتفاجأت بأنهم أخذوا فشله ذريعة ضمن أسباب الإقالة.
أميرسون فقط
* ثمة اتهام أنك وراء احضار لاعبين أجانب اتضح أنهم مقالب؟!
- أبداً أنا لم أحضر سوى اللاعب البرازيلي أميرسون وأوصيت بتسجيله لأنه مهاجم يملك قدرات فنية جيدة ويعد مكسباً للرياض أما بقية اللاعبين فلم أحضرهم مطلقاً..!
مصلحة النادي!
* الأمير بندر بن عبدالمجيد عبَّر عن استيائه لقرار الإقالة وأكد على إيقاف دعمه مع بقية الأعضاء كيف ترى موقف سموه؟!
- بلا شك لفتة سموه خففت من صدمة القرار «....»!! وهذا ليس غريباً لأنه يعشق الرياض بكل اخلاص وينظر لمصلحة النادي، والأمير بندر بن عبدالمجيد كان حريصاً جداً على تدريبي للفريق في عهد رئاسته غير أن ارتباطي بتدريب الشعلة حال دون ذلك، وحين شكلت إدارة الأمير فيصل بن عبدالله طالب سموه بعودتي لتدريب المدرسة فعدت تقديراً لسموه وللأمير فيصل بن عبدالله، حيث رفضت عرض الاتحاد تلبية لرغبتهما. وأنا أعتز كثيراً بتلك المشاعر من سموه وعموماً ابتعاده يمثل خسارة رياضية لمدرسة الوسطى وإن كنت أتمنى عودته لأن الرياض بحاجة لسموه ولبقية أعضاء الشرف المبتعدين ولاسيما في هذه المرحلة!!
هشاشة القاعدة!!
* مشاركة الرياض في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت «23» سنة كشفت هشاشة قاعدة المدرسة؟
- إذا أنت تريد قاعدة صلبة وقوية لازم يكون عندك الدعم المادي الذي يكفل جذب المواهب ولاسيما أن نادي الرياض يقع بين عملاقي الوسطى الهلال والنصر ولا أنسى أيضاً الشباب الذي تميز في هذه المسابقة بنجومه الواعدة، صحيح ان الأستاذ عبدالعزيز بن حمد لم يقصر قدم بعض اللاعبين الصاعدين ولكن المادة.
الدعم المادي!
* ماذا ينقص الرياض حتى يكون في مستوى تطلعات محبيه؟
- ينقصه بالتأكيد الدعم المادي لأنه سيحل مشاكل كثيرة ويضمن استمرار نجاح الفريق في المسابقات المحلية!!
تدريب العميد
* اصرارك على تدريب الأندية الصغيرة يؤكِّد أنك مدرب لا تثق في قدراتك الفنية بدليل اعتذارك عن تدريب فريق الاتحاد؟!
- دعني أقول لك وبأمانة أنا ما كان باختياري أن أعتذر عن تدريب فريق كبير مثل الاتحاد، حقيقة وللمعلومية أنا كنت مرتباً أموري «خلاص» صدرت اجازتي كنت قاب قوسين أو أدنى من مغادرتي إلى جدة لولا مكانة الأمير فيصل بن عبدالله والأمير بندر بن عبدالمجيد كان وافقت على عرض الاتحاد على طول..!!
وأنت تعرف ان بطولة السوبر هي مباراة واحدة وممكن أن تعصف بك ولكن لثقتي في قدراتي قبلت عرض الاتحاد قبل اللحظات الأخيرة التي حولتني لتدريب المدرسة.
ثم إن العمل في الأندية الصغيرة أصعب بكثير من العمل في الأندية الكبيرة تعرف الجماهير واللاعبين والإعلام بالنسبة للأندية الشهيرة، بل بالعكس العمل في الأندية الصغيرة يظهر ويبان ولكن لو حققت بطولة للاتحاد مثالاً شيء طبيعي لأنه فريق كبير وحقق بطولات سابقة.
وعموماً أنا ما عندي استعداد أن أطرق باب أحد، فالعرض الذي يأتيني وأجده مناسباً سواء في الأندية الصغيرة أو الكبيرة سأوافق عليه.
* هل أنت نادم على ضياع فرصة تدريب فريق كبير كالاتحاد؟!
- بلا ريب كل مدرب يتمنى أن يدرب فريقاً كبيراً وعملاقاً كالاتحاد ولكن لا تدري ماذا يخبئ لك المستقبل وأنا راض عما كتب لي ولا اعتراض على إرادة المولى عز وجل.
مدرسة البراعم
* اقترحت قبل سنوات قليلة فكرة انشاء مدرسة للبراعم وبالفعل تم تفعيل هذه الفكرة وأنشئت المدرسة التي أشرفت عليها غير أنها لم تستمر طويلاً فهل دفعتم ثمن إغلاقها بندرة المواهب التي عانيت منها في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد «رحمه الله»؟!
- اغلاق المدرسة جاء بسببين أولاً غياب الدعم المادي لأنها تحتاج لسيولة مستمرة حتى تعد وتبني المواهب بصوة سليمة وصحيحة «فنياً وسلوكياً ودراسيا وصحياً» والسبب الآخر هو انتقالي لتدريب الفريق الأول حيث لم يكن لدينا المشرف المؤهل فنياً لتدريب البراعم وصقل مواهبهم وكان بودي استمرارها وطالبت بذلك غير أن ظروف النادي حالت دون ذلك.
انعدام الاستقرار الإداري!
* ابتعاد أبناء النادي كالسقا والدوس والروكان بجانب عزوف بعض أعضاء الشرف عن دعم مسيرة النادي يؤكد أن في المدرسة حاجة غلط..؟!
- أعتقد أن انعدام الاستقرار الإداري ولاسيما ان كل إدارة تحاول تصفية حساباتها مع الإدارة السابقة وهنا لا بد أن يفرز وتظهر بعض السلبيات في العمل الإداري أو الاختلاف في وجهات النظر ولكن متى ما شهد النادي استقراراً إدارياً فتأكد أن الأوضاع ستنقلب «180ْ!!
أطالبهم ب«250»
ألف ريال!!
* ماذا عن مستحقاتك المالية بنادي الرياض بعد قرار الإقالة؟!
- طبعاً لدي عقد مسجل رسمياً وبعد الإقالة لم أتحدث مع الإدارة بهذا الموضوع لأنني أثق وكلي أمل من إدارة الرياض أن تصرف مستحقاتي البالغة 150 ألف ريال وهناك أيضاً مستحقات سابقة 100 ألف ريال.
عرض الوحدة أقوى!!
* وماذا عن محطاتك التدريبية القادمة؟!
- الحمد لله، بعد إقالتي من تدريب الرياض عرض عليّ فريق الرائد عن طريق نائب الرئيس خالد السيف حيث طلبت مقدم عرض 100 ألف وراتباً 30 ألف ريال وطلبوا تخفيض مقدم العقد ورفضت ولكن عرض الوحدة كان أقوى حيث عرض عليّ الدكتور محمد العريض رئيس أعضاء الشرف بمنطقة الرياض وكان هناك اتفاق على مقدم عقد 120 ألف ريال وراتب شهري 30 ألف ريال وفي نصف ساعة أنهى الوحداويون كل شيء. طبعاً الذي شجعني على تدريب الوحدة هو الدعم الكبير الذي يجده الفريق من سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز والاستقرار الجيد الذي يعيشه النادي فضلاً عن قاعدته الجماهيرية العريضة التي تلعب دوراً كبيراً في دعم فريقها ومؤازرته.
السكرتير المتعاقد!!
* تعاقدت إدارة المدرسة مع المدرب المصري فاروق جعفر بمقدم عقد 150 دولار وبراتب شهري 15 ألف ريال كظاهرة غير مسبوقة في تاريخ النادي يؤكد أن خلفها سكرتير النادي المتعاقد السابق مسعد راشد؟!
- أولاً أنا أحترم أي مدرب وأتمنى لكل المدربين التوفيق. ثانياً موضوع تعاقد إدارة النادي مع المدرب فاروق جعفر وبهذا المقدم لا أستطيع أن أعلق عليه لأنه لا يخصني ولا أريد أن أدخل في أمور «....»!!
مقدم العقد!!
* المدرب الوطني لا يحصل أو يطالب بمقدم عقد أسوة بالمدربين الأجانب فما سبب ذلك؟
- المدرب الوطني حين يعرض عليه تدريب الفريق يوافق لأنه يريد الفرصة ويريد أن يفرض نفسه وبالتالي تجده يتنازل عن مقدم العقد بعكس المدرب الأجنبي الذي يترك بلده وأهله ويتغرَّب ولكن بتعويض أو مقابل شيء مثل مقدم العقد.. وتأمين السكن وخلافه..
طبعاً أنا حين عرضوا عليّ الوحدة والرائد طلبت مقدم عقد لأنني أثق في نفسي وفي عملي الذي لا يقل بأي حال من الأحوال عن بعض المدربين الأجانب لدينا..
لا لاحتراف المدرب الوطني!!
* هل تؤيِّد احتراف المدرب الوطني ليتفرغ ذهنياً وفنياً لمهنته؟!!
- التفرغ ظاهرة صحية ومطلوب للمدرب الوطني ولكن من يقيّم عمل المدرب يخشى التفرغ في ظل طريقة انهاء عقود المدربين فضلاً عن الأوضاع المالية التي تمر بها الأندية السعودية وتأخير صرف الرواتب، بعكس الوظيفة أضمن الراتب كل شهر يعني فيه نوع من الاستقرار أحسن «ما يجيء» يوم ويقولون توكل على الله!!
اجتماعات مثمرة!!
* دعنا نعرج للجنة دراسة تطوير كرة القدم - وأنت أحد أعضائها - كيف تنظرون لتلك الاجتماعات التي شهدتها معظم مناطق المملكة وضمت شرائح مختلفة من الرياضيين؟!!
- بالتأكيد كانت الاجتماعات ايجابية استطعنا التعرُّف على الكثير من المشاكل والعقبات وتعرفنا على هموم هذه الشرائح الرياضية المختلفة وكيف يمكن معالجة السلبيات وتقديم الحلول المثلى للعمل على تطوير كرة القدم..
شمولية التطوير!!
* وماذا عن أبرز الآراء والمقترحات التي سترفع ضمن التوصيات النهائية للجنة العليا لتطوير الرياضة؟!
- لا نستبق الأحداث لأننا لا يمكن أن نتحدث عن أمور قبل أن تبت فيها اللجنة العليا، وإن شاء الله ستكون هناك نتائج ايجابية وجيدة وهادفة لها علاقة بشمولية تطوير كرة القدم بعد نهاية مدة هذه الدراسة في شهر رمضان..
* كلمة أخيرة تود أن تقولها قبل نهاية هذا الحوار؟!!
- للأمير فيصل بن عبدالله وهي رسالة مليئة بعطر الحب والتقدير لسموه بألا يسمع من «الواشين» في خالد القروني، فأنا عملت في النادي بكل إخلاص وأمانة
وتمنيت لو تحدثت معي بهذا الموضوع لأنني لا يمكن بأي حال من الأحوال الاعتراض على القرار وتبقى مسألة استمراري كمدرب بالمدرسة حاجة ثانوية لأنه سيبقى الرياض الكيان ناديَّ الذي قدمني كلاعب وكمدرب.
والثانية للاعبي الرياض أتمنى ألا يتأثروا بقرار الإقالة، فالرياض سيظل سواء بوجود القروني أو برحيله وهذه سنة الحياة.
وأخيراً أشكر جريدة «الجزيرة» على هذا اللقاء وأنا حقيقة خصصتها بهذا الحوار لاعتزازي الشديد بمكانتها، وأتمنى التوفيق للجميع!!
علاقتي مع اللاعبين ممتازة فكيف أفتعل المشاكل معهم؟!!