د. العنقري يفتتح فعاليات الندوة الجغرافية السابعة في الجامعات السعودية اليوم

بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين مقاليد الحكم:

يفتتح معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح اليوم فعاليات الندوة الجغرافية السابعة لأقسام الجغرافيا في الجامعات السعودية التي تقام بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية وينظمها قسم الجغرافيا بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ويأتي انعقاد هذه الندوة نتاجاً لتوصيات الندوات السابقة التي ركزت على أهمية انعقاد مثل هذه الندوات كل عامين في احدى الجامعات السعودية وذلك لتحقيق التواصل بين المختصين في الجغرافيا من العاملين في حقل التدريس أو العاملين في مجال البحث العلمي والاطلاع على اسهامات الجغرافيين في الدراسات التطبيقية واستخدام التقنية الحديثة في مجال الجغرافيا وبرامج التنمية، اضافة إلى محاولة وضع أسس لانشاء مدرسة جغرافية عربية إسلامية والاسهام في التعريف بأحوال العالم الإسلامي والأقليات المسلمة ومواكبة ما يستجد على الساحة من بحوث علمية في مجال الجغرافيا.
وتستمر فعاليات الندوة على مدى ثلاثة أيام ويشارك فيها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية والكليات والمتخصصون في الجغرافيا.
كما يأتي انعقاد الندوة تزامناً مع موافقة المقام السامي على استضافة دارة الملك عبدالعزيز بالرياض لمقر الجمعية الجغرافية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
حيث تعقد صباح اليوم الجمعية العمومية الأولى للجمعية الجغرافية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بالتعاون مع الجمعية الجغرافية السعودية ودارة الملك عبدالعزيز.
وسيعقد الاجتماع في مقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبحضور العديد من الجغرافيين والمهتمين بالدراسات الجغرافية والباحثين المتخصصين في دول مجلس التعاون الخليجي حيث قامت الجمعية التأسيسية للجمعية بتوجيه دعوة مفتوحة للراغبين في المشاركة في العضوية وحضور الاجتماع الأول.
الجدير بالذكر أن صدور موافقة المقام السامي الكريم على استضافة دارة الملك عبدالعزيز للمقر الدائم للجمعية يعد خطوة مهمة في مسيرة الجمعية الوليدة، ويمنحها دعماً حيوياً ومميزاً في بداية انطلاقاتها وتحقيق أهدافها خاصة تفعيل التعاون بين أهل الاختصاص والمهتمين من دول مجلس التعاون الخليجي في مجال تخصص الجمعية وتبادل الخبرات فيما بينهم.
فدارة الملك عبدالعزيز بما يتوافر بها من امكانات تقنية وبشرية ومراكز للمعلومات وللدراسات، وما تحظى به من رصيد حافل لكونها مؤسسة علمية متخصصة تعد المقر الملائم لمثل هذه الجمعية الناشئة.
كما ان الدارة تستضيف مقر جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
الجدير بالذكر أنه سيتم نقل حفل افتتاح الندوة وجميع الجلسات عبر الشبكة التلفزيونية المغلقة للمشاركات والحاضرات وذلك في مركز دراسات الطالبات التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في حي الملز بشارع الظهران.