خمسة أيام تفصل الكرة السعودية لاستعادة صدارتها للأندية الآسيوية.. إنجازات آسيوية غابت كثيرًا عن الكرة السعودية على مستوى آسيا سواء للمنتخبات أو الأندية التي ما زال الهلال يحمل آمالها ببلوغ المجد الذي يحافظ على صدارته بست بطولات آسيوية الهلال الذي يتمنى مشجعوه أن تكون الثالثة ثابتة ويحصد لقبًا غاب بمسماه الجديد عن خزائنه رغم جدارته بها بمناسبتين كان التحكيم في واحدة والحظ بأخرى سببًا لضباع اللقب اللقب الذي يحلم به الكثيرون ولو أن يلعبوا نهائيًا أو نصف نهائي ولكن فوارق الإمكانات بينهم وبين أندية آسيا كبيرة ما عدا الهلال الذي أثبت أنه ضلع ثابت مع الاتحاد الذي فقد كثيرًا من قوته كنمر شرس حقق البطولة بمسماها الجديد أيام البرق ونور ورفاقهم.. في كرة القدم ليس مطلوبًا منك أن تشجع كوطني ولكن المطلوب أن تجعل أمانيك في قلبك خاصة إذا كنت صوتًا إعلاميًا مسموعًا أو ممن أصبح إعلاميًا يكسب المتابعين بسوء طرحه! هذا ليس خاصًا بفريق معين فما نطلبه اليوم سنطلبه غدًا فقد تتغير المعادلة ويصل فريق آخر غير الهلال وسنسمع عجبًا أيضًا لذلك لا بد أن يكون الإعلام متزنًا بكل الأحوال وطنيًا وداخليًا لكي لا نلعب على العواطف بوطنيتنا.. لدينا من يحلل وهو لم يلعب كرة القدم وهناك من ينتقد وهو لا يعرف ربما عدد اللاعبين ومساحة الملعب! لماذا الدكان الإعلامي مفتوح للآخر لهم ومن يعرف معد أو مخرج ويعرف كيف يخرج الألفاظ باتجاه الآخرين سيصبح بنظرهم إعلاميًا ولو لم يملك المعلومة.. هل مثلاً في أوروبا ببرامجهم يصبح المراسل محللاً ويصبح الكاتب يتكلم وكأنه مورينهو! لديهم استوديو بمحلل ويكون مدربًا وآخر تحكيميًا يكون له تاريخه فقط، أما البقية لديهم صحفهم ولديهم مواقعهم بعيدًا عن البرامج الفكاهية التي يتداولها المتعصبون وبالجبهة وبالثمانيات أعطونا برنامجًا أفاد هيئة الرياضة بفكره أو مشروعًا أو بخطأ يمكن تصحيحه.. التطبيل واجد والفائدة معدومة والحش واجد هذا حالنا وهذا واقعنا! هناك من يحلم بأوراوا وهناك من يفسر الأحلام وهناك من ينتقد لأجل ألا ينتصر وطن ولا منتخب.. من أوصلنا لهذه الحالة، فتشوا عنه ستجدونه في البرامج يتحدث وبالمنام يحلم بخسارة وطن.. فكرة الفريق سعدنا أنا وبعض وزملائي الحكام الدوليين بزيارة معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد قرار وكان اللقاء رياضيًا لا سيما أن أبا نواف أيضًا رياضي وله بصمات كبيرة في قوات الطوارئ والأمن العام ودار النقاش حول الحكام الأجانب وقدم الفريق فكرة بالتعاقد مع عدد من الحكام الدوليين الأجانب براتب شهري لموسم لفترة معينة لإدارة مباريات الدوري الحساسة مع مشاركة الحكم السعودي والاحتكاك معه من خلال التمارين وكذلك إلقاء المحاضرات للحكام ولن يكلفوا نصف ما يكلفه الحكم الأجنبي حاليًا وتكون الاستفادة أكبر حقيقة فكرة رائعة نطرحها على طاولة لجنة الحكام واتحاد كرة القدم.. سلطان العكيري ومحمد البريدي وخالد السناني حاليًا من حكام الدرجة الأولى يقدمون مستويات ثابتة في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى ودون أخطاء مؤثرة وربما هم حكام خبرة مهتمون أكثر من بعض الدوليين بمبارياتهم.. كلام للي يفهموه - اختيار حكام دورة الخليج هل يظفر فيها الأجدر أم يكون الاختيار بالدور والمهم دولي وخلاص!! - عادت الحياة للجنة الحكام وأصبح لهم من يشكون إليهم مشكلاتهم ومعوقاتهم وهناك من يستمع لهم ويحل مشكلاتهم فعلاً منصب المدير التنفيذي مهم ووفق اتحاد القدم ولجنة الحكام بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.. رجالات طيبة حاتم بالي رياضي عمل كثيرًا في نادي الأنصار كعضو مجلس إدارة ومشرف كرة القدم وحاليًا رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء من أبناء طيبة الذين تفخر بهم مثلما هو يفخر بخدمة حجاج بيت الله حاليًا.. - د.عبدالعزيز حضيري العروي همة ونشاط، مشرف تربوي جعل لرياضة التعليم مكانًا سواء بالمدارس أو من خلال إشرافه على أندية الأحياء.. لماذا لا يستفاد منه بهيئة الرياضة أو اتحاد القدم ابن من أبناء طيبة تفخر به. خاتمة العميد أحمد سعد الأحمدي مدير العلاقات العامة والإعلام في الأمن العام كانت له بصمات إعلامية بلقاء الحكام القدامى بمدير الأمن العام فعلاً من خلال ما شاهدناه من إعلام احترافي ولغة العلاقات العامة المميزة، شكرًا على جهودكم الظاهرة للجميع..
