نستكمل اليوم الجزء الثاني من استطلاعنا السنوي عن أبرز ثلاث إيجابيات وأبرز ثلاث سلبيات للموسم الحالي 2017-2018 مع الفنيين الذين تفاوتوا في اختياراتهم إلا أن تأهل منتخبنا السعودي كان العلامة الفارقة لهذا الموسم. محمد الخراشي «مدرب وطني» أبرز ثلاث إيجابيات: تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم في روسيا. الحراك الرياضي الحاصل لدينا بعد تعيين تركي آل الشيخ رئيساً للهيئة العامة للرياضة، وذلك فيما يخص جانب تطوير الرياضة بشكل عام وليس كرة القدم فقط. دعم الأندية في تعاقداتها الأجنبية لجعل الدوري خلال الموسم المقبل مميز. أبرز ثلاث سلبيات: كثرة تغيير المدربين، وهذا فيه هدر مالي كبير، ويدل على أن الخيارات غير موفقة، ولم تبن على أسس فنية. هبوط مستوى أغلب اللاعبين الذين كنا نتعشم بأن يكونوا في أوج عطاءاتهم الفنية. العزوف الجماهيري عن بعض المباريات، وهذا يؤثر في الأندية. عبدالعزيز العودة «مدرب وطني» أبرز ثلاث إيجابيات: بالرغم من الإصابات التي مرت على لاعبيه، وفقد عناصر مؤثرة، وتغيير جهازه الفني، إلا أن الفريق الأفضل والأقوى هو من حقق الدوري. لم يحسم الدوري إلا في آخر جولة. تطور مستوى فريق الفيصلي وتحقيقه لنتائج إيجابية رغم بعده عن البطولات والشعبية. أبرز ثلاث سلبيات: الفارق النقطي الكبير بين الفريقين الأول والثاني عن بقية الفرق. كثرة التوقف في الدوري. كثرة قرارات اتحاد القدم في هذا الموسم. خالد القروني «مدرب وطني» أبرز ثلاث إيجابيات: استمرار المنافسة في الدوري حتى آخر جولة، سواء كان ذلك على لقب البطولة أو تحديد المراكز، أو حتى تحديد الفرق الهابطة. عدد اللاعبين الأجانب الذي قلل التفاوت بين الفرق في جانب مستوياتها الفنية. زيادة المكافآت في الدوري وكأس الملك، وهذه تعطي حوافز للفرق لتقديم كل ما لديها. أبرز ثلاث سلبيات: عدم الاستقرار الفني للكثير من الأندية في جانب تغيير المدربين. العزوف الجماهيري، إذ شاهدنا مباريات متعددة حضورها الجماهيري قليل. عدم وجود الحكم السعودي في مباريات الدوري. سلطان خميس «مدرب وطني» أبرز ثلاث إيجابيات: تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم. وجود الحكم الأجنبي، وهذه حدت من الهجوم الشرس على التحكيم المحلي. لا يوجد أبرز ثلاث سلبيات: رغم كثرة اللاعبين الأجانب هذا الموسم إلا أنهم لم يكونوا مؤثرين. إنهاء عقود المدربين، وهذه سلبية على أي دوري. عدم بروز نجوم يعول عليهم المتابع الرياضي. سعود الحماد «لاعب دولي سابق» أبرز ثلاث إيجابيات: تولي معالي المستشار تركي آل الشيخ منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة وملف التغيير الجذري والشفاف في الرياضة السعودية مع تأهل الأخضر إلى نهائي كأس العالم بروسيا. استضافة السعودية للعديد من الرياضات العالمية وظهور نماذج قيادية في المنظومة الرياضية وتعزيز دور الإعلام الرياضي. منافسة أندية الوسط للأندية الكبيرة وعدم حسم الدوري إلا في آخر جولة. أبرز ثلاث سلبيات: الأزمة المالية الحقيقية وكثرة قضايا الأندية السعودية وإقصاء عدد كبير من المدربين. تذبذب مستوى بعض الفرق الكبيرة وهبوط مستوى أبرز نجوم الكرة السعودية وغياب كبير للحكم السعودي عن قيادة بعض المباريات. كثرة عدد اللاعبين الأجانب وضعف مستويات البعض منهم. تركي السلطان «مدرب وطني» أبرز ثلاث إيجابيات: الإثارة في حسم بطولة الدوري لآخر المراحل. تميز بعض الفرق في اختياراتهم للاعبين الأجانب المؤثرين فنياً. دخول مدرب سعودي ضمن المرشحين لجائزة أفضل مدرب في الموسم (سعد الشهري). أبرز ثلاث سلبيات: كثرة تغيير المدربين. عدم التميز التهديفي للاعبين السعوديين. الأعباء والديون المالية للفرق.