أمير المنطقة الشرقية يؤكّد دور المجالس المحلية والبلدية في التنمية وتلبية احتياجات الأهالي

سموه يكرِّم عدداً من الجالية الفلبينية بادروا بتنظيف شاطئ الواجهة البحرية بالخبر

استقبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، بمكتب سموه في ديوان الإمارة، أعضاء المجلس المحلي والمجلس البلدي بمحافظة رأس تنورة. ورحب سموه في بداية اللقاء بأعضاء المجلسين، مؤكداً على أهمية دور هذه المجالس في العملية التنموية، وتفعيل دورها بالرفع للجهات ذات الاختصاص عن احتياجات أهالي المحافظة.
من جهته قدَّم رئيس المجلس البلدي مبارك الخالدي، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس شكره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة على ما قدّمه سموه من توجيه ونصح لأعضاء المجلس في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدَّمة في رأس تنورة، مثمناً باسمه وباسم أعضاء المجلس لسموه دعمه المتواصل واهتمامه ومتابعته الدائمة لشؤون المجلسين المحلي والبلدي.
إلى ذلك كرّم الأمير سعود بن نايف، عدداً من أبناء الجالية الفلبينية لمبادرتهم التوعوية في تنظيف شاطئ الواجهة البحرية بكورنيش الخبر. وثمّن سموه لأبناء الجالية الفلبينية مبادرتهم. مؤكداً أن مثل هذه المبادرات الحضارية تؤكّد أن المبادرات الإنسانية سواءً من أبناء هذه الجالية أو الجاليات الأخرى لهي محل تقدير عند أشقائهم السعوديين. مشيداً سموه بالمبادرة وما لقيته من ترحيب من المواطنين سواءً من داخل المنطقة أو خارجها لهو دليل على ذلك .
ونوّه سموه بأن كل من يقيم في المملكة ولله الحمد يشعر بالترحاب، وأنه بين إخوته وأسرته، مؤكداً على أن المواطن والمقيم شركاء في المحافظة على المرافق العامة، وأن لهم دور هام في العملية التنموية كلٌ بحسب موقعه .
وشكر سموه أبناء الجالية الفلبينية على هذه المبادرة التي تثبت أن المبادرات التطوعية وسيلة من وسائل إظهار ثقافة الأمم، وأن العلاقة المتينة بين المملكة وجمهورية الفلبين تتجاوز العلاقات الدبلوماسية والتجارية إلى الاحترام المتبادل بين شعب المملكة وشعب جمهورية الفلبين. مخاطباً إياهم "أنتم في بلدكم الثاني". متمنياً سموه لأبناء الجالية الفلبينية التوفيق في أعمالهم، وأن تستمر مثل هذه المبادرات التي تنقل صورة مشرقة لثقافة الفلبين، ثم كرّم سموه المتطوّعين، والتقطت بعد ذلك الصور التذكارية.