أمير منطقة تبوك يرعى حفل تخريج 210 من طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان

رأس اجتماع مجلس أمناء الجامعة

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان امس حفل تخريج الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات الجامعة من حملة درجة البكالوريوس والدفعة الثالثة من حملة درجة الماجستير للعام الجامعي 1437-1436ه والبالغ عددهم 210 طلاب وطالبة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل أعضاء مجلس الأمناء ووكلاء الجامعة. ثم عزف السلام الملكي. ثم بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، بعدها انطلقت مسيرة الخريجين. ثم ألقى الطالب حسام شرف النفيعي كلمة الخريجين رفع من خلالها الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة تبوك على رعايته حفل تخرجهم. بعد ذلك ألقيت كلمة الجامعة ألقاها نائب عميد شؤون الطلبة د. سلمان البلوي الذي رحب فيها بسمو أمير المنطقة وبأصحاب المعالي من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، وقال إن الجامعة تحتفل اليوم بتخرج فوج جديد هو الفوج الثامن من طلابها وطالباتها الذي استكملوا متطلبات النجاح بكل كفاءة واقتدار ليترجموا بذلك طموحاتهم وقدراتهم العلمية في مجال التطبيق العملي والانجاز العلمي في مختلف الكليات والتخصصات. ولفت النظر إلى أن الجامعة أدركت حاجة المجتمع إلى استحداث بعض التخصصات الجديدة التي منها الهندسة الميكانيكية وإضافة مسار جديد في كلية الآداب والعلوم الإنسانية وهو قسم اللغة الانجليزية والترجمة، بعد ذلك ألقى سمو أمير منطقة تبوك كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن سعادته بتواجده في الجامعة ومشاركته أبنائه وبناته الخريجين والخريجات فرحتهم بتخرجهم من إحدى جامعات المملكة. كما رحب سمو أمير المنطقة بأعضاء مجلس امناء الجامعة الجدد وقال « إن اجتماع اليوم يخرج عنه الكثير من الأمور التي تصب في مواصلة الجامعة خدمة المجتمع. كما وجه سموه شكره لأعضاء هيئة التدريس وإدارة الجامعة على ما قاموا به من عمل نشاهد نتائجه اليوم، وقال الطموح كثير جداً بأن تكون الجامعة رائدة سواء في المملكة أو في المنطقة عموماً من خلال تنفيذ خططها وبرامجها الحالية والمستقبلية «. وتابع سموه قائلا « إن هذه الدفعة الجديدة التي تم تخرجها اليوم يطلق عليها دفعة الرؤية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وتبناها سمو ولي ولي العهد وتعتمد على الله سبحانه وتعالى ثم على شباب وشابات هذه البلاد ومن ضمنهم هؤلاء الخريجين والخريجات «. واردف سموه قائلا « إن الجامعة كانت حلما وأصبحت اليوم حيقة تدفع بالخريجين والخريجات كل عام وتتوسع في مساراتها العلمية والأكاديمية وتركز على أفضلية ونوعية التعليم وجودته «. وفي ختام كلمته شكر سمو أمير منطقة تبوك نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة صبيح المصري على ما قدمه من جهود، متمنياً سموه للجميع التوفيق. بعد ذلك قام سموه بتسليم الشهادات على الطلاب المتفوقين والمتميزين سواء في درجة البكالوريوس او الماجستير. ثم غادر سموه مودعاً بالحفاوة والتكريم.
حضر الحفل أصحاب المعالي أعضاء مجلس الأمناء ومديرو الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين وأولياء أمور الطلاب والطالبات. من جهة ثانية رأس أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان في مكتب سموه بالإمارة امس اجتماع مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان بحضور أعضاء المجلس. وفي بداية الاجتماع رحب سموه بالجميع، مشيراً إلى أن الطموحات ليس لها حدود، وقال « نتطلع بكل جدية إلى أن تكون مخرجات الجامعة وفق أعلى المعايير العالمية «, مؤكداً في هذا الصدد حرص ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لقطاع التعليم في هذه البلاد. بعد ذلك ناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة ومنها الموافقة على إنشاء كلية للطب وإنشاء وقف خاص خيري للجامعة يعاد ريعه بالكامل على مشروعات الجامعة التطويرية، والموافقة على تعيين مدير للجامعة. وعلى الصعيد ذاته التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان في مكتبه بالإمارة امس أعضاء مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان في دورته الجديدة يتقدمهم معالي الدكتور علي بن سليمان العطية ومعالي الأستاذة نوره الفايز. وفي بداية الاجتماع رحب سمو أمير منطقة تبوك بأعضاء المجلس, متمنياً لهم التوفيق، وقال « إن المجلس يضم كوكبة من رجالات نفتخر بهم خدموا دينهم ووطنهم في شتى المجالات وهذا سينعكس بإذن الله على أداء المجلس والجامعة ويعمل على وصول الجامعة بإذن الله إلى أفضل المستويات وتكون في مصاف الجامعات المتميزة «، مشيداً بدعم وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -لقطاع التعليم في بلادنا.
من جهته, أعرب أعضاء مجلس الأمناء عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة رئيس مجلس الأمناء على ما وجدته الجامعة من دعم ومتابعة من سموه حتى أصبح لديها رؤية واضحة ولبنة مباركة في بلادنا.