بولندا ترتدي الثوب وتتنفس البخور

الأيام السعودية في وارسو مرآة لتاريخ حافل بالأصالة والإنجاز وشعب وفي عريق

ما زالت العاصمة البولندية وارسو تعيش أبهى فتراتها الثقافية والفنية والاجتماعية، وهي تستكشف أغوار المجتمع السعودي، والذي لطالما كان غامضاً لهم لا يعلمون عنه إلاّ اليسير، والآن يتوافد الألوغ من البولنديين وغيرهم من الأوربيين إلى متحف الدولة الاثنوجرافية ليستكشفوا جوانب شتى يحفل بها مجتمعنا السعودي بدءاً من الحرمين الشريفين ومجسّماتهما التي صمِّمت بدقة متناهية لتشرح بالتفصيل عنهما، مروراً باللوحات الفنية والتشكيلية التي شكّلتها أنامل سعودية خطفت بها أبصار الزائرين لما رأوا فيها من جمال وحرفية, وصولاً إلى العشرات من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة كالرقصات الفلكلورية والخط العربي والنقش على الحناء وغيرها من الفعاليات، والجدير بالذكر أنّ رعاية الحفل تمّت من قِبل صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية رئيس لجنة المهرجانات والمناسبات المشرف العام على أيام سعودية في وارسو، فعاليات معرض «أيام سعودية في وارسو»، وذلك بحضور معالي وزير الثقافة والتراث الوطني البولندي بوقدان زداراويفسكي ومعالي نائب وزير خارجية بولندا جيرجي بومويانوفسكي وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا الأستاذ وليد بن طاهر رضوان وسعادة الملحق الثقافي بجمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي، وعدد من رجالات الدولة البولندية وأعضاء السلك الدبلوماسي بجمهورية بولندا والمهتمين بقطاع الثقافة والفنون في بولندا ومجموعة من المبتعثين السعوديين.