الإبداعات الأدبية في لقاءات المحاورات الشعرية

شهدت الليلة الأولى في برنامج شعر المحاورة بمهرجان حائل السياحي إقبالا جماهيرياً متميزاً في مساء بهيج أبدع فيه المتحاورون بأبيات شعرية مرتجلة تجلت فيها الموهبة المعتمدة على قوة العارضة وبديهية الرد واستمتع الجمهور في سفح جبل أجا حيث موقع الحفل بنغمات الطروق المختلفة التي تميز هذا اللون من الفن وتأخذ بتلابيب القلوب عند عشاقها ومتذوقي ألحانها التي يلفها غموض الإيحاء والرمزية فما أن اصطفت الصفوف حتى بدأ الجمهور وكأنه كله قد صنف ضمن هؤلاء المرددين للشعر المرتجل سليقة والمغنى فطرة مع عدم التكلف الذي يذكر بالأراجيز التي تنهال من أفواه العرب الأوائل حيث الإبداع بمعناه الحقيقي الذي لاصنعة فيه وإنما هو الطبع الشعري الأصيل المستوحى من نقاء الطبيعة وصفاء الأذهان.
وقد شارك في الليلة الأولى التي أشرف على المحاورات فيها الدكتور عبدالرحمن الفريح مجموعة من شعراء الرد المتمكنين فكانت المحاورات على النحو التالي:
المحاورة الأولى بين عبدالرحمن بن خويتم العتيبي، وعيد بن مربح الرشيدي.
المحاورة الثانية بين حمود الغضوري العنزي، ودحيم الخياري الرشيدي.
المحاورة الثالثة بين غدير الوهبي الحربي، وفوزي بن مربح الرشيدي.
المحاورة الرابعة بين عمير العجوني الرشيدي، ومطارد الوهبي الحربي.
المحاورة الخامسة بين عمير العجوني الرشيدي، ومطارد الوهبي الحربي.
المحاورة السادسة بين عبدالرحمن بن خويتم العتيبي، وعيد بن مربح الرشيدي.
المحاورة السابعة«رباعية» بين دهيش العازمي وعواض بن جميعان من جهة وغدير الحربي ومطارد الحربي من جهة ثانية.. وقد اسهم في الإعداد والتنظيم لهذا البرنامج الحافل في ليلته الأولى العميد عبدالرحمن الربيعان فكان لجهوده المحلاة بحسه الفني وذوقه الشعري اثر بارز في إخراج الحفل بالصورة المتميزة التي ظهر بها.