حكومة خادم الحرمين ا لشريفين تقدم دعماً مقدراً للجمعية

رئيس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم: الجمعية تضمن 12 فرعاً ولها إنجازات طيبة وطلابها حققوا مراكز متقدمة في المسابقات

أوضح فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم متحدثاً عن مناشط وإنجازات الجمعية فقال: تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله - اهتماماً بالغاً بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بكافة مناطق المملكة وذلك بتوجيهات دائمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله-.
وحينما تم إنشاء وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ضُمت إليها الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في عام 1414ه .
ولقد سعت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد منذ ذلك التاريخ سعياً دؤوباً لتطوير هذه الجمعيات والوصول بها إلى أرقى درجات الأداء خدمة لكتاب الله الكريم وتفعيلاً لدورها الهام في رعابة القرآن الكريم.
وجمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة القصيم هي إحدى هذه الجمعيات وقد صدر الترخيص لها في ظل النظام الجديد للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في 14/8/1415ه تحت رقم )4( وهي تضم اثني عشر فرعاً هي فرع بريدة ، فرع عنيزة، فرع الرس، فرع البكيرية، فرع البدائع ، فرع المذنب ، فرع عيون الجواء، فرع الأسياح ، فرع رياض الخبراء ، فرع الشماسية، فرع الخبراء ، فرع عقلة الصقور.
وتشارك الجمعية في المسابقات الدولية ومسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم في كل عام ، ففي عام 1418ه شاركت الجمعية في المسابقة المحلية التي أقيمت خلال الفترة من 23- 27/11/1418ه بثمانية طلاب في فروع المسابقة المختلفة وحقق طلابها مراكز متقدمة في هذه المسابقة.
وفي عام 1419ه شاركت الجمعية في مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والتي أقيمت خلال الفترة من 18-22/11/1419ه بأربعة طلاب حيث من شروط المسابقة المشاركة بطالب واحد في كل فرع وقد حقق المشاركون أيضاً مراكز متقدمة في هذه المسابقة.
هذا ويقوم مجلس إدارة الجمعية بمتابعة نشاطات فروعها وحل مشاكلها وتسهل أدائها ودراسة أحوالها وذلك من خلال الجلسات التي يعقدها بصفة منتظمة وفق ما ينص عليه النظام الأساسي للجمعيات ولائحتها الداخلية وقد عقد مجلس الإدارة منذ تشكيله حتى الآن ثماني جلسات ناقش من خلالها الموضوعات التي تدرج على جدول أعماله والتي تسهم في تحسين أداء الفروع وحل مشاكلها.
ويلقي مجلس إدارة الجمعية خاصة وفروعها عامة كل الدعم والتشجيع والمساندة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وعلى رأسها معالي الوزير ونائبه وفضيلة الأمين العام للمجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم حيث تقوم الوزارة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بتقديم الدعم المالي سنوياً ممثلاً في الإعانة التي تخصصها الدولة من ميزانية وزارة الشؤون الإسلامية والأقاف والدعوة والإرشاد.
ولا يتوقف دعم الدولة للجمعيات الخيرية على الإعانة المالية فقط ولكن يقوم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين بتزويد الجمعيات بحاجاتها من المصحف الشريف وأجزائه وقد بلغت كمية المصاحف التي زود بها المجمع جمعية القرآن الكريم في منطقة القصيم خلال العامين الأخيرين ما مقداره )6177( ستة آلاف ومائه وسبع وسبعون نسخة من مختلف الإصدارات المقروؤة والمسموعة.
والدعم الأكبر والأهم يتمثل فيما تفيض به أيادي خادم الحرمين الشريفين سنوياً من تبرع سخي كريم وما يقدمه صاحب السمو الملكي ولي العهد وصاحب السمو الملكي سمو النائب الثاني من عطاء سخي ودعم مادي كبير وما تتلقاه الجمعية وفروعها من أصحاب السمو الملكي الأمراء.
ومجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة القصيم رئيساً وأعضاءً لا يسعه إلا أن يتقدم بأسمى معاني الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على هذ الدعم الكبير المتواصل وذلك الاهتمام البالغ سائلاً الله تعالى أن يحفظهم جميعاً ذخراً لدينه وكتابه وسنة رسوله.
كما يسر المجلس أن يعرب عن بالغ شكره وعظيم تقديره لصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي يدعم الجمعية مادياً ومعنوياً ويشرف إشرافاً مباشراً على أعمالها ويدعمها بالرأي والتوجيه والتصويب والتسديد فله منا الشكر الجزيل على جهوده حفظه الله.
إن المطالع للتقارير السنوية التي تصدرها فروع الجمعية ليقف على النشاط الواسع والإنجاز الطيب الذي تحققه الجمعية ممثلة في فروعها الاثني عشر والذي يتمثل في حلق البنين والبنات والدورات القرآنية للرجال والنساء والدورات الخاصة في التلاوة والتجويد ودور القرآن الكريم الصيفية التي تقيمها الفروع للطالبات خلال الأجازة الصيفية، ومما يثلج الصدر مواكب الخريجين الذين تحتفي بهم فروع الجمعية كل عام في احتفالاتها التي تقيمها لتكريم الحفظة من طلابها والتي يحضرها أعضاء مجلس الإدارة تشجيعاً لهؤلاء الأبناء الذين منّ الله عليهم بحفظ كتابه الكريم.
وترسيخاً لأواصر الاخوة التي تربط القائمين على جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وفروعها في كافة أنحاء المملكة يقوم رئيس المجلس وأعضاؤه بالمشاركة في الاحتفالات التي تقيمها الجمعيات تكريماً لأبنائها الحفظة لما في ذلك من دعم للعلاقات وتبادل للخبرات.
وفي ختام هذه النبذة المختصرة عن نشاطات مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة القصيم خلال العامين الأخيرين فإننا نسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه تعالى وأن يعيننا جميعاً علي خدمة كتابه الكريم، والله ولي التوفيق.