أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم (الأحد)، ان العمليات الأولى لتسليم الأسلحة الفرنسية الى لبنان ستبدأ في نيسان (ابريل)، كما اعلن الناطق باسم الكي دورسيه. وأكد فابيوس خلال لقاء مع رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام على هامش المؤتمر حول الأمن في ميونيخ، ان "عمليات تسليم الأسلحة ستبدأ في نيسان". وستمتد عمليات تسليم الأسلحة على ثلاث سنوات وتتيح للجيش اللبناني تحديث ترسانته. وستتضمن مروحيات قتالية ووسائل نقل وآليات مدرعة ومدفعية ثقيلة وسفناً دورية مسلحة ووسائل اتصالات ومراقبة ومنها طائرات من دون طيار من نوع "س.د.ت.ي". وأضاف الناطق ان فابيوس وسلام تحدثا ايضاً عن "الفراغ السياسي" الناجم عن عجز مجلس النواب اللبناني عن انتخاب رئيس و"ضرورة ان يتوصل المسؤولون السياسيون في لبنان الى تسوية تتيح انتخاب رئيس سريعاً". وشددا ايضاً على "ضرورة زيادة مساعدة الاتحاد الأوروبي للبنان على الصعيد الإنساني لمساعدته على مواجهة تدفق اللاجئين الآتين من سورية". وسيفرج الاتحاد الأوروبي عن بليون يورو اضافي خلال سنتين لمواجهة الأزمات في سورية والعراق والتهديد الذي يطرحه تنظيم "الدولة الإسلامية". وسيخصص جزء من هذه الأموال الى لبنان والأردن وتركيا.