27 حكماً شاباً بدأوا خطواتهم الأولى نحو ميدان القضاء الكروي الرياضي (ملاعب كرة القدم)، ضمن مشروع أطلقه الاتحاد السعودي لكرة القدم لبناء جيل جديد من «قضاة الملاعب» ليحل مكان الجيل الحالي، ويسهم في معالجة مشكلات التحكيم المستمرة في المسابقات المحلية كافة. مشروع حكام المستقبل بدأ أمس (الأحد) في معهد إعداد القادة في الرياض، بآمال عريضة بأن يكون 14 حكم ساحة من ال27 حكماً قادة نموذجيين للحكام السعوديين، على رغم أن المحاضرين في المشروع ليسوا بحكام دوليين أو خبراء دوليين في مجال التحكيم، خصوصاً المحاضرين عبدالله القحطاني وعزيز الشريف. وتشرف لجنة الحكام الرئيسة في اتحاد كرة القدم برئاسة الحكم الدولي الأسبق عمر المهنا على مشروع حكام المستقبل، والذي أكد أن «الدورة ستكون على خمس مراحل، تتضمن تقويماً شاملاً للحكام في الجوانب الفنية، وفي قانون كرة القدم، من خلال إجراء اختبارات مكثفة، وكذلك مراقبة الانضباط سواء بالحضور للمحاضرات أم للتمارين اللياقية والعملية، بجانب الانضباط العام في المعسكر». وشدّد المهنا على أهمية «الهيئة التحكيمية لشخصية الحكم التي يتوجب أن يكون عليها حكام المستقبل»، مبيناً أن «هناك مباريات ستسند لكل حكم وستحظى بمتابعة دقيقة لأجل التقويم». رئيس لجنة الحكام الرئيسة حرص خلال لقائه أمس بالمشاركين في مشروع حكام المستقبل (27 حكماً) على الإشادة بالمحاضر عبدالله القحطاني، إذ وصفه ب«أفضل المحاضرين في السعودية، ويملك فكر كبير في إلقاء المحاضرات»، متمنياً للمشاركين كافة في المشروع التوفيق والنجاح. المشاركون في مشروع حكام المستقبل، خضعوا لشروط عدة، منها أن لا يتجاوز سن حكام الدرجة الأولى ال30 عاماً، وأن لا يتجاوز سن حكام الدرجة الثانية ال27 عاماً، وحكام الدرجة الثالثة لا يتجاوز سنهم حاجز ال25 عاماً، بينما تضم قائمة الحكام المشاركين في المشروع كلاً من، فهد النواف وأحمد الطيار وإبراهيم الدوسري ومحمد العمري وعمران الداوود وعبدالله العارضي وسعد الشهري وعبدالله الشهري وبندر القحطاني ومحمد الجارالله وعبدالصمد بكري ومحمد السماعيل وميثم الدليم ومحمد الأحمري (حكام ساحة)، وعبدالله العتيبي وسعد الشبرمي وعثمان الحميان وحسين البراهيم وريان العليان وسامي العرفج ومشاري الفهيد ومحمد عسيري وسليمان الشامان ومفرح آل حسن ومسفر عسيري وعبدالرحمن دقدقي وخالد الجهني.