قال مصدر رسمي أردني: «إن حوالى 100 ألف لاجئ سوري عادوا طواعية إلى بلادهم منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف آذار (مارس) 2011». ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن المصدر الذي لم تسمه والذي يعمل في إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في المملكة قوله: «إن عدد اللاجئين السوريين العائدين طواعية إلى بلادهم منذ اندلاع الأزمة السورية قبل أكثر من عامين، بلغ حوالى 100 ألف لاجئ». وأوضح أن العودة تتم وفقاً ل «اتفاقية جنيف الموقعة عام 1951 التي تنص على حق اللاجئ بالعودة الطوعية إلى بلده بصرف النظر عن تطور الأوضاع الأمنية فيه التي يعتبر الأردن عضواً فيها إلى جانب التفاهم الموقع بين الأردن والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين عام 1998». وأضاف: «أن الأردن ومن هذا المنطلق حريص على هذا الحق للاجئين السوريين في الوقت الحالي تنفيذاً لأحكام الاتفاقيات الدولية»، مشيراً إلى أن «العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم تتم بالتنسيق بين إدارة مخيمات اللاجئين السوريين والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة». ووفق المصدر، فإن حوالى 569 ألف لاجئ سوري «على الأراضي الأردنية في حين تضم المخيمات المخصصة للاجئين السوريين 120858 لاجئاً، يوجد منهم 103686 لاجئاً في مخيم الزعتري» الذي يقع في محافظة المفرق، شمال المملكة قرب الحدود السورية. وأدى النزاع السوري المستمر منذ حوالى 32 شهراً، إلى هروب أكثر من مليوني شخص إلى دول الجوار، ونزوح أكثر من أربعة ملايين شخص داخل سورية هرباً من أعمال العنف التي أودت بحياة أكثر من 120 ألف شخص، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».